بحث
بحث
دار الرحمة لرعاية الأيتام في دمشق - انترنت

دور رعاية الأيتام في دمشق تشكو غياب الدعم الحكومي

هناك 40 ألف يتيم في دمشق، ودور الأيتام لم تحصل على مازوت التدفئة والغاز بالسعر المدعوم.

اشتكت الجمعيات العاملة في مجال رعاية الأيتام في العاصمة دمشق من غياب الدعم الحكومي لحوامل الطاقة، مطالبةً بمعاملتهم بشكل خاص نظراً للدور الاجتماعي الذي تقوم به، في الوقت الذي لم تحصل فيه على مادة مازوت التدفئة خلال موسم الشتاء.

وقالت عدد من مديري دور الأيتام إنّ هناك صعوبات على صعيد التمويل وتأمين المحروقات والخبز نظراً لعدم تقديمها بالسعر المدعوم، بما فيه غلاء الأسعار وقلة المدرسين، لافتين إلى ضرورة تقديم الدعم الكافي لكل الجمعيات للقيام بأنشطتها ومبادراتها ودورها المطلوب على أكمل وجه، وفق صحيفة الوطن الموالية.

ولفتت الصحيفة إلى وجود نحو 40 يتيماً مقيماً في دور الأيتام بدمشق، إضافة إلى الأيتام ممن يتم رعايتهم خارجها مع التأكيد على أنّ النسبة الأكبر من الأيتام هم في جمعية التميز.

من جانبه، أوضح المدير التنفيذي لدار ميتم سيد قريش عبد المنعم الصباغ أنّ الدار يتكفل بـ 820 يتيماً مقيماً داخل الدار ومكفول خارجها، علماً أنّ هناك استمراراً بالدعم لعدد من الأيتام ممن حصلوا على مقعد في الجامعة.

وأضاف:: “يتم القبول حسب الطلبات المقدمة من الأوصياء الشرعيين وعلى ضوء الدراسة الاجتماعية لليتيم وأسرته في مكان سكنه”.

وحول الخدمات المقدمة بيّن الصباغ أنّ إدارة الميتم تقوم بكفالة ورعاية الأيتام ومن في حكمهم من خلال تقديم الخدمات والمساعدات المتنوعة لهم وفق برنامج كفالة اليتيم الخارجية الشهرية، وبرنامج كفالة اليتيم في الإقامة الداخلية، والمساعدات الشهرية لطلاب الجامعة وبعض طلاب الثانوي ممن تجاوزوا سن الـ 18 من عمرهم المستمرين في دراستهم، بما فيه تأمين رواتب شهرية تبدأ من مبلغ 100 ألف ليرة سورية وتصل إلى 300 ألف حسب عدد الأيتام في الأسرة الواحدة.

أما المديرة التنفيذية لجمعية المبرة النسائية للتنمية الاجتماعية وكفالة الأيتام رنا البابا قالت إنّ الدار ترعى 1019 يتيماً داخلياً وخارجياً ممن تنطبق عليهم شروط الدار.

كما أشارت إلى تعليم اليتيمات من خلال تسجيلهن بالمدارس، مع متابعة نتائجهن وتشجيعهن على التفوق والتواصل مع المدارس مبيّنةً أنّه لا يوجد حالياً توجه أو دراسة لإحداث دور جديدة.