قال وزير الداخلية القبرصي كونستانتينوس إيوانو إنّ اقتراح حكومة بلاده لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم من خلال تحديد مناطق آمنة “يكتسب شعبية” بين دول الاتحاد الأوروبي.
وبعد محادثات مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية مارغاريتيس شيناس، أضاف الوزير القبرصي: “اقتناع العديد من الدول أنّ الوقت قد حان للتجرؤ بشكل جماعي لمناقشة إمكانية تحديد مناطق آمنة بعد 13 عاماً من الحرب في سوريا”، حسبما نقل موقع THA NATIONAL HERALD.
كما اعتبر أنّه في ضوء الخطر المتمثل في أنّ الحرب على غزة قد تجتاح لبنان ودول الشرق الأوسط الأخرى، فإنه يتعين على الاتحاد الأوروبي التوصل إلى قرار جماعي بشأن سوريا.
وبحسب إيوانو، فإنّ الشرطة القبرصية أنشأت وحدة مخصصة مكلّفة بتفكيك شبكات التهريب، مشيراً إلى أنّها مسؤولة عن الارتفاع الأخير في أعداد اللاجئين السوريين الوافدين بالقوارب.
وتابع وزير الداخلية القبرصي: “إعادة المواطنين السوريين إلى بلدهم في ظل ظروف صارمة من شأنه أن يخفّف الضغط على مرافق استقبال المهاجرين لدينا ويسهم في الاندماج الناجح للمهاجرين”.
وقال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس في شباط الفائت، إنّ إنفاق الأموال على الهجرة غير الشرعية إلى دول الاتحاد الأوروبي لن يجعلها تختفي، معتبراً حينها أنّ أوروبا بحاجة إلى اتباع نهج شامل وإعادة التفكير في الحظر المفروض على عمليات الترحيل إلى سوريا.