قال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس الإثنين 12 شباط الحالي إنّ إنفاق الأموال على الهجرة غير الشرعية إلى دول الاتحاد الأوروبي لن يجعلها تختفي.
واعتبر خريستودوليدس أنّ الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى اتباع نهج شامل وإعادة التفكير في الحظر المفروض على عمليات الترحيل إلى سوريا، حسبما نقلت وكالة رويترز.
وأضاف: “إذا أردنا فعلاً التعامل مع قضية الهجرة، فليس من خلال الأموال أو الإجراءات للتعامل مع الظاهرة نفسها، ويجب أن يتم ذلك من خلال تقييم الأسباب الجذرية والتعاون مع الدول التي يأتي منها المهاجرون”.
وأشار إلى أنّه على دراية بالحساسيات المحيطة بالأمر، لافتاً إلى أنّ هناك مناطق في سوريا يتعين فحصها ما إذا كانت آمنة، وبالتالي ما إذا كان من الممكن إعادة المهاجرين إلى تلك المناطق المحدّدة.
وجدّدت السلطات القبرصية في كانون الأول الماضي مطالبتها للاتحاد الأوروبي بتصنيف بعض المناطق في سوريا كمناطق آمنة لإعادة اللاجئين السوريين إليها.
وذكر وزير الداخلية القبرصي كونستانتينوس يوانو حينها أنّه بدأ مناقشة مع الاتحاد الأوروبي من جديد لتقييم وضع بعض المناطق في سوريا كالعاصمة دمشق ومحافظة طرطوس كمناطق آمنة.