كشف رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي زاهر حجو وجود 52 طبيباً شرعياً في كافة المحافظات السورية، مشيراً إلى أنّ بعض المحافظات لا يوجد بها أي طبيب، فيما يوجد ببعض المحافظات طبيب شرعي واحد.
وأكد حجو خلال لقائه بوزيري الصحة والداخلية على ضرورة زيادة أعداد الأطباء الشرعيين ، من خلال إعادة تفعيل المكافآت التي تم صرفها للأطباء الشرعيين باعتبار أنها حالياً متوقفة، إضافة إلى تخصيص جزء من إيرادات الهيئة لهم ورفع حصتهم من طابع الطب الشرعي، وفقاً لصحيفة الوطن الموالية.
واقترح رئيس الهيئة تعديل القانون الخاص بالهيئة العامة للطب الشرعي وذلك بتعديل بعض المواد بما يخدم الدعم الكامل للأطباء الشرعيين وكذلك يسهم بتأمين الدعم المادي لهم.
وبين أن الهدف من الاجتماع هو دعم الطب الشرعي، مشيراً إلى أن هناك اهتماماً وحرصاً حكومياً واضحاً على دعم الأطباء الشرعيين ورفد هذا الاختصاص بدماء جديدة ودعم الأطباء الحاليين.
وأشار إلى وجود تفكير العديد من الأطباء بالهجرة خارج سوريا وترك عملهم نتيجة تدني أجورهم الشهرية ما يهدد بانخفاض العدد لأكثر من 52 طبيباً يعملون في كافة المحافظات السورية في الوقت الحالي.
وطلب رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس منتصف شباط الفائت من الهيئة العامة إعداد دراسة لإيجاد حلول لمشكلة نقص الأطباء الشرعيين وكيفية استقطاب أطباء إلى اختصاص الطب الشرعي.
وأشار عرنوس حينها إلى أنّ حكومة النظام السوري تولي اهتماماً لتحسين واقع الطب الشرعي، مؤكدا أن مجلس الوزراء سيقدم كل الدعم الممكن إلى الأطباء الشرعيين لأن هذا الاختصاص يمثل العدالة.