قال السفير الإيراني بدمشق حسين أكبري إنّ طهران الدولة الوحيدة القادرة على مساعدة النظام السوري بأريحية تامة، وذلك لأنها “لا تأخذ الولايات المتحدة بعين الاعتبار”.
وفي مقابلة مصوّرة مع منصة داما بوست الموالية، ذكر أكبري أنّ هناك العديد من الدول تُريد تقديم المساعدة للنظام السوري إلا أنّها لا تمتلك الجرأة في ذلك بسبب التهديدات الأمريكية.
وأشار إلى أنّ النظام السوري وإيران تمتلكان القدرات وما تُعانيه البلاد من عقوبات اقتصادية تجعل طهران “من باب الواجب تصر على مساعدة سوريا وذلك لقوة العلاقات القائمة وليس فقط من أجل المنفعة الاقتصادية”.
واعتبر أنّ سوريا بلد مهم للغاية وأعدائها هم أنفسهم أعداء إيران، مشيراً إلى أنّ جريمة دمشق في نظرهم “هي وقوفها في وجه الكيان الصهيوني والدفاع عن غزة والمقاومة الفلسطينية، ونحن نشاطر سوريا هذه الرؤية والقيمة ونعمل سوية”.
وتحدث أكبري عن “إمبراطورية إعلامية” تُحاول بشكل خبيث خلق حالة من الرعب لدى الشعب السوري، وأن هذا الإجراء يندرج تحت مسمى “العمليات النفسية”.
كما اعتبر أنّ النظام السوري يُحارب إسرائيل قبل إيران وما زال حتى الآن يُواصل ذلك، مضيفاً: “السوريين وقفوا في وجه الكيان الصهيوني وخاضوا العديد من المعارك معهم وبعد ذلك جاء انتصار الثورة الإسلامية بإيران”، على حد قوله.