كشف عدد من بائعي الحلويات في أسواق دمشق الخميس 15 شباط الحالي عن الأسعار ارتفعت بنسبة 30% عما كانت عليه قبل شهرين.
وعزا عدد من البائعين السبب إلى زيادة في سعر السكر والفستق والسمن البلدي والزيت والطحين، لتختلف المبيعات أيضاً وتؤثر على الكميات المستهلكة من قبل المواطن، حسبما نقلت جريدة البعث الرسمية.
ولفت الباعة إلى أنّه بين العام الماضي والذي قبله اختلفت الأمور جذرياً بعدما ارتفعت أسعار المواد أضعافاً مضاعفة وزادت أجور العمال والرسوم والخدمات للمحافظة، مشيرين إلى أنّ عشرات المحلات أغلقت جرّاء هذا التضخم وعدم القدرة على مجاراة ومواكبة الارتفاعات الكبيرة لصغر رأس المال لديهم.
عامل في محل حلويات بحي الميدان بدمشق أوضح أنّ سعر صحن النابلسية كان بـ 6 آلاف ليرة سورية في منتصف العام الفائت ليُصبح اليوم بـ 10 آلاف ليرة، كذلك البقلاوة والبلورية التي بات سعر الكيلو الواحد منها يتجاوز 250 ألف ليرة كصنف ثانٍ.
من جانبه، قال رئيس الجمعية الحرفية لصناعة البوظة والحلويات بسام قلعجي إنّ أسعار الحلويات التي ترتفع اليوم قائمة على الزيادة بسعر المكونات والحشوات الداخلة في الإنتاج التي تضاعفت عن الفترة السابقة، مبيّناً أنّ هذه الارتفاعات الجديدة والمستمرة من دون توقف قد زادت على الحرفيين بعد ارتفاع سعر المازوت وكيلو الكهرباء الصناعي.
كما لفت إلى أنّ هناك بين الحرفيين وأصحاب الحلويات من انخفضت مبيعاتهم وكميات العرض لديهم بعد موجة الارتفاعات المتتالية جرّاء تراجع نسبة الشراء للعائلات المقتدرة التي اتجهت بالشراء من الكيلو إلى أقل.
وأضاف: “هذا ما أثر على نسبة الأرباح وتغطية أجور العمال التي ازدادت بالمقابل”، مشيراً إلى ضعف تصدير مادة الحلويات والذي اختلف بعد هذا التضخم بالإضافة إلى هجرة حرفيي المهنة إلى الخارج.
