رفع عدد من الموالين للنظام السوري دعوى قضائية ضد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بدعوى استخدام القوة ومحاولة القتل العمد لمنعهم من الوصول للسفارة السورية في وقت سابق.
وبحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام فإنّ المحامي أحمد حمادة تقدّم بوكالته عن عدد من السوريين الذين تعرّضوا للضرب في أيار 2021 في منطقة نهر الكلب – كسروان خلال توجّههم الى السفارة السورية للمشاركة في الانتخابات الرئاسية السورية بشكوى أمام قاضي التحقيق في جبل لبنان نقولا منصور.
ووجه حمادة تهمة “تأليف عصابة خارجة عن القانون ومحاولة قتل” ضد كل من رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع والإعلامي والسياسي اللبناني إبراهيم ميشال صقر، لاعتدائهم على السوريين ومنعهم من الوصول إلى السفارة.
وحدّد القاضي منصور الخميس 15 شباط الجاري موعداً للجلسة الأولى للمباشرة في التحقيق بالإدعاء.
وعلّق صقر عبر منشور في حسابه بمنصة X بالقول “عاد النظام السوري المتلطي خلف القضاء اللبناني لفتح ملف التعرض للسوريين الموالين له في منطقة نهر الكلب اثناء توجههم لانتخاب بشار الاسد في السفارة السورية في أيار 2021”
وأضاف صقر أنّ الدعوى مرفوعة منذ 3 سنوات على رئيس حزب القوات اللبنانية بتهمة التحريض على قتل مواطنين سوريين.
ووصف رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الانتخابات الرئاسية السورية في 2021 بـ”المهزلة السياسية”، مطالباً بتسجيل أسماء السوريين في لبنان ممن انتخبوا بشار الأسد في السفارة السورية لإسقاط حقهم في اللجوء وإعادتهم لمناطق سيطرة النظام السوري كونها لا تشكل أي خطر عليهم.