أوضح عضو مجلس إدارة غرفة سياحة دمشق محمد البني الأربعاء 7 شباط الجاري أنه لا علاقة لافتتاح السفارة السعودية بتنظيم رحلات العمرة.
وأشار إلى أنّ تنظيم رحلات العمرة يتم من خلال عقود بين شركة سعودية ووكيل سوري، مضيفاً أنّ وزارة السياحة السورية نظّمت 38 عقداً لوكلاء ومكاتب سياحية وأرسلتها لوزارة الحج السعودية للمصادقة عليها، بحسب موقع أثر برس الموالي.
وتقدمت وزارة السياحة السورية بطلب استثناء من وزارة الحج السعودية من شرط الانتساب لمنظمة الطيران المدني العالمية AITA والذي تحظر العقوبات الغربية المفروضة على النظام السورية وشركات الطيران المحلية الانتساب إليها.
وقال البني إنّ وزارة السياحة تتواصل مع المكتب الإقليمي لمنظمة الطيران العالمية في جمهورية مصر لبحث الحلول التي تتيح لمكاتب السياحة والسفر في سوريا وشركات الطيران السورية إجراء رحلات العمرة إلى السعودية.
وأضاف أنّ تأشيرة العمرة للسوريين غير مرتبطة بالسفارة السعودية أو قنصليتها وأنّ السفارة السعودية الرقمية هي المخولة بمنح فيزا العمرة.
ونفت لجنة الحج العليا التابعة للمعارضة السورية الإثنين 5 شباط الجاري توقيع أي جهة لاتفاقية ترتيبات الحج مع الجانب السعودي، مضيفة أنها لا زالت تتواصل مع الجانب السعودي حول تنظيم موسم الحج لعام 1445 هـ 2024 الجاري.
ويواجه النظام السوري عوائق في تسلم ملف الحج والعمرة من الجانب السعودي ما دفع بوزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد للعودة إلى دمشق الشهر الماضي دون توقيع عقد الحج مع لجنة الحج والعمرة السعودية.
وتمنع العقوبات الغربية العمل على أي ملف تنفيذي ابتداء من إعادة الإعمار وصولا إلى الملفات التي من شأنها أن يستعيد من خلالها سيادته الكاملة ومن تلك الملفات كان ملف الحج لصعوبة تنظيم الرحلات الجوية لشركات الطيران السورية وكذلك بالنسبة للحوالات المالية من البنوك والمصارف السورية المعاقبة.
