كشف وزير التربية محمد عامر المارديني الأحد 28 كانون الثاني الحالي أنّ وزارته تعمل على مسارات تعليمية متنوعة في التعليم الثانوي غير فروع الأدبي والعلمي والمهني.
ويشمل ذلك خمسة مسارات لتكون نقطة انطلاق للكليات الموجودة في الجامعات والمعاهد سواء العليا أم التقنية حسبما نقلت جريدة الوطن الموالية عن المارديني.
وأشار إلى العمل على تحسين بنية وقدرات المعلمين بتخصيص 10% من الخريجين الأوائل في معظم الكليات، مبيّناً أنّ العمل جار على تطوير المناهج واعتماد الامتحانات المؤتمتة كي يُصادق الطالب الكتاب أصولاً إلى طالب متعلم وليس فقط ناجحاً في الثانوية.
وأضاف: “تم العمل على البنية التشريعية والقانونية في المجال التربوي وتم إجراء مناقلة لبعض القضايا من التعليم العالي إلى التربية ولاسيما ما يتعلق بقانون إحداث وزارة التربية وموضوع المجلس التربوي الأعلى الذي سيضم خبرات كبيرة جداً وهو يكافئ مجلس التعليم العالي”.
من جانبه، لفت وزير التعليم العالي بسام إبراهيم إلى أنّ المسارات المذكورة تتمثّل بوجود ثانويات مختصة في مجال العلوم الصحية (علم الأحياء – الكيمياء) والعلوم الهندسية (الرياضيات والفيزياء)، والعلوم الأدبية والعلوم المهنية مع تحديد نسبة التعليم المهني.
كما أشار إلى أنّ هناك زيادة كبيرة في أعداد المتقدمين في الفرع العلمي مقارنة مع الأدبي معللاً ذلك بأنّ معظم الكليات في الجامعات تعتمد على الشهادة العلمية.
وشهد الفرع العلمي – وفقاً لإبراهيم – زيادة بنسبة 22.5% والأدبي 17.4% عن العام الذي قبله ما يشكّل تحدياً كبيراً أمام الطاقة الاستيعابية لدى الكليات ولدى أيضاً نسبة الأستاذ لدى الطالب.