أدانت فصائل فلسطينية استهداف إسرائيل مبنى في حي مزة فيلات بالعاصمة دمشق والذي أسفر عن مقتل جنرالات عدّة من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني.
وقالت حركة حماس في بيان: “ندين العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مستشارين عسكريين إيرانيين في دمشق”، واصفةً إياه بـ “جريمة نكراء وانتهاكاً لسيادة دولة عربية”.
وأشارت إلى “خطورة إسرائيل النازي على أمن واستقرار المنطقة”، مضيفةً: “سلوك تل أبيب وإرهابيها لن يُثني قوى المقاومة عن الاستمرار في دعم صمود الشعب الفلسطيني”، وفق قولها.
أما حركة الجهاد الإسلامي أفادت بأنّ هذا الاستهداف يأتي “في إطار محاولات إسرائيل تصدير فشلها العسكري في المديان عبر توسيع رقعة العدوان في المنطقة”.
بينما أدانت الجبهة الفلسطينية لتحرير فلسطين هذا القصف واعتبرت أنّ إسرائيل “تُحاول ترميم صورتها المنهارة وتعوض عن خبيتها وانكسار هيبة الردع في جيشها”، على حد وصفها.
إلى ذلك استنكرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الاستهداف الإسرائيلي للجنرالات الإيرانيين واعتبرت أنّه يأتي في “سباق محاولات إسرائيل إخفاء هزيمتها وفشلها وعجزها في الحرب التي تدور رحاها في قطاع غزة والضفة الغربية”.
واستهدفت إسرائيل السبت 20 كانون الثاني الحالي مبنى يعقد فيه إيرانيون اجتماعات عسكرية وأمنية في حي مزة فيلات بدمشق، ما أسفر عن مقتل خمسة جنرالات من الحرس الثوري الإيراني بينهم مسؤول استخبارات فيلق القدس يوسف أميدوار الملقب “حجي صادق”.
وأكّدت مصادر خاصة لصوت العاصمة أنّ “حجي صادق” والمستشارين المرافقين له وصلوا من العراق إلى سوريا قبل 48 ساعة من استهدافهم بغارات إسرائيلية.
