كشفت وسائل إعلام روسية الأحد 14 كانون الثاني الحالي عن الصعوبات التي تُواجّه رجال الأعمال في تصدير البضائع السورية إلى الأسواق الروسية.
ومع عدم وجود خط نقل بحري مباشر من سوريا إلى روسيا بسبب العقوبات الأمريكية يضطر رجال لأعمال إلى شحن صادراتهم إلى موسكو بدءاً من مينائي طرطوس أو اللاذقية باتجاه الموانئ اللبنانية، ومن ثم إلى تركيا وصولاً إلى الأسواق الروسية، بحسب وكالة سبوتنيك.
وأشارت الوكالة إلى أنّ هذا الطريق الطويل يؤدّي إلى ارتفاع في تكاليف الشحن وازدياد في الوقت المستغرق لوصول السلع، الأمر الذي يكرّس في نهاية المطاف ضغطاً هائلاً على تنافسية السلع السورية في الأسواق الروسية.
من جانبه، أفاد مدير عام هيئة تنمية الإنتاج المحلي والصادرات السورية ثائر فياض بأنّ نسبة الصادرات إلى الأسواق الروسية تتراوح ما بين 5 و10% من مجمّل الصادرات السورية.
كما لفت إلى أنّ الحكومة تُحاول إيجاد خط بحري مباشر مع روسيا لتسهيل عمليات التصدير وتقصير زمن الشحن من 25 يوماً إلى أربعة أو خمسة أيام.
وكشفت وزارة التجارة الخارجية الخميس 11 كانون الثاني الجاري انخفاض في قيمة مستوردات القطاعين العام والخاص خلال العام 2023 بنسبة إجمالية 27% عن قيمة المستوردات في العام 2022، فيما تحسنت قيمة الصادرات بنسبة 60% خلال العام الفائت قياسياً بسابقه.
