صوت العاصمة – خاص
توغلت وحدة عسكرية إسرائيلية صباح الثلاثاء الفائت 9 كانون الثاني الجاري، داخل الأراضي السورية من جهة بلدة جباتا الخشب الواقعة ضمن خط وقف إطلاق النار.
وقال مراسل صوت العاصمة في المنطقة إن جرافات إسرائيلية نفذت اعمال جرف للسواتر الترابية وإزالة للأشجار وتجريف في عدة نقاط قبال الشريط الحدودي.
وأشار مراسل صوت العاصمة إلى مباشرة القوات الإسرائيلية حفر خندق قد يمتد لمئات الأمتار لمنع عمليات تسلسل قد تحدث من قبل ميليشيات مرتبطة بإيران.
وتزامنت أشغال الجرافات الإسرائيلية في المنطقة مع استنفار لقوات حفظ السلام “اليونيفيل” في بلدة جباتا الخشب وإغلاق كافة الطرق المؤدية من البلدة باتجاه مناطق عمل الجرافات الإسرائيلية.
ويأتي الإجراء الإسرائيلي بعد ثلاثة أشهر على انطلاق المعارك في الداخل الفلسطيني وعلى الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وإطلاق ميليشيات مرتبطة بإيران عشرات الصواريخ باتجاه الجولان من مناطق محاذية للحدود في الداخل السوري.
وليست المرة الأول التي تدخل فيها جرافات عسكرية إلى داخل الأراضي السورية، إذ نفذّت جرافات عسكرية إسرائيلية في أيلول الفائت أعمالاً مماثلة داخل الأراضي السورية في المنطقة المقابلة لقرية مجدل شمس وعملت على تجريف الأتربة والأشجار والصخور بالقرب من البوابة الحدودية التي شقت طريقاً منها تجاه الأراضي السورية بطول عشرات الأمتار.
وفي تموز الفائت عملت جرافات إسرائيلية على تسوية الأراضي الزراعية بعمق 150 متراً داخل الأراضي السورية بالقرب من بلدة جباتا الخشب ضمن مخطط لإنشاء وتعبيد طريق “سوفا 53” داخل الأراضي السورية والمحاذي للشريط الحدودي بعمق يتراوح بين 100 متر وواحد كيلومتر.