صوت العاصمة – خاص
كشفت مصادر خاصة لصوت العاصمة أنّ القرار السعودي بتعليق منح فيزا العمرة للسورين هو قرار مؤقت، يتعلق بضبط إصدار تأشيرة الدخول تقنياً.
وبيّنت المصادر أنّ أسباب التعليق تعود لتزايد الفوضى في بعض المكاتب والشركات السياحية التي تعمل على استخراج الفيزا، بالإضافة لوجود أكثر من 11 ألف مواطن سوري يقيمون على أراضي المملكة بصورة غير قانونية بعد أن كسروا أو تجازوا فترة الفيزا.
ومن المفترض أن يُستأنف إصدار فيزا العمرة للسورين منتصف شهر كانون الثاني الجاري بعد معالجة المشاكل التقنية المتعلقة بإصدارها وإيجاد حلول للمقيمين المخالفين على أراضي المملكة.
وعزا وزير السياحة السوري محمد رامي مارتيني تعليق منح تأشيرة العمرة للمواطنين السوريين إلى ضبط مكاتب تعمل بشكل مخالف على إصدار التأشيرات.
وهدد بإغلاق أي مكتب وسحب الترخيص منه في حال ثبت عمله بتنظيم رحلات أو إصدار تأشيرات سفر من خارج سوريا.
وأوقفت الخارجية السعودية الأربعاء 3 كانون الثاني الجاري منح تأشيرة العمرة للمواطنين السوريين، حسبما أكدت مكاتب سياحية في دمشق ودول الجوار لصوت العاصمة.
وكالنت وزارة الخارجية السعودية قد أوقفت في أيلول الفائت منح تأشيرات دخول البلاد لأداء مناسك العمرة “فيزا العُمرة” للمواطنين السوريين من سفاراتها وقنصلياتها في دول جوار سوريا، وحصرت الحصول عليها من قنصليتها في دمشق، وفقاً لمصادر لصوت العاصمة.
وأصدر ويزر السياحة في حكومة النظام السوري محمد رامي مارتين في وقت سابق تعميماً إلى المكاتب السياحية في سوريا للبدء بتنظيم رحلات الحج والعمرة، مشيراً إلى أنه التمس مؤشرات إيجابية باستئناف من الجانب السعودي لتنظيم وزارتي السياحة والأوقاف لموسم الحج المقبل.