ارتفعت أسعار الخضروات في العاصمة دمشق وريفها خلال اليومين الماضيين بما لا يقل عن 40% نتيجة لحالة الطقس والمنخفضات الجوية بالإضافة لزيادة الطلب عليها تزامناً مع عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة.
وقال عضو لجنة سوق الهال في دمشق محمد العقاد إنّ الظروف الجوية التي تمر بها المنطقة الساحلية التي تعتبر الموّرد الأساسي للخضروات إلى العاصمة دمشق تسببت بخفض الكميات بحدود 30%، وفقاً لموقع أثر برس الموالي.
وأضاف العقاد أنّ الأهالي قاموا بشراء كميات أكبر قبيل حلول عطل الميلاد ورأس السنة الميلادية لتكفي احتياجاتهم، وكذلك أصحاب المطاعم والمنشآت السياحية ما أدى لزيادة الطلب وتراجع العرض خلال هذه الفترة لترتفع الأسعار بنسبة 40% عما كانت عليه خلال الأسبوع الفائت.
وارتفع سعر كيلو البندورة من 4 آلاف ليرة قبل المنخفض إلى 6 آلاف، وارتفع سعر الكيلوغرام الواحد من الثوم من 32 ألف إلى 50 ألف، كما طالت الارتفاعات معظم أصناف الخضروات وخصيصاً الخضروات العشبية كالبقدونس والخس والجرجير وغيرها بذات النسبة.
وتوقع العقاد عودة الكميات الواردة إلى السوق من الساحل إلى وضعها الطبيعي خلال اليومين القادمين لكن دون انخفاض الأسعار بسبب الطلب الكبير عليها الآن، لافتاً إلى أنّ الأسعار لن تتراجع قبل نهاية العام الحالي وانتهاء فترة الأعياد.
وتضرر أكثر من 200 بيت بلاستيكي لإنتاج البندورة والفاصولياء والكوسا والباذنجان وغيرها في المحافظات الساحلية نتيجة تنين بحري سببه المنخفض الجوي يوم الخميس الفائت 21 كانون الأول الجاري وبلغ ذروته يوم الجمعة.
وارتفعت أسعار عدة أصناف من الخضروات كان أكثرها تأثراً البندورة إذ ارتفعت بنسبة 200% من 2000 ليرة سورية إلى 6000 ليرة خلال شهر تشرين الأول الفائت نتيجة لعمليات التصدير إلى الأسواق الخارجية.