بدأت ورشات تابعة لمديرية كهرباء ريف دمشق خلال الأيام الماضية بتنفيذ مشاريع صيانة على الشبكة العامة شملت تمديد كابلات وتركيب محولات.
وأجرى فرع الشركة العامة للكهرباء في ريف دمشق عمليات إبدال وإصلاح كابلات عدة في العديد من مناطق المحافظة، وصيانة لمراكز تحويل لتخفيف الحمولة خاصة في أحياء متفرقة من مدينة جرمانا والدخانية وعين ترما وعدرا الصناعية وضاحية الأسد، بحسب موقع أثر برس الموالي.
وأثارت أعمال الصيانة الأخيرة استياء الأهالي، مؤكدين أنهم لم يلمسوا أي تحسن في واقع التيار الكهربائي وأنّ برنامج التقنين لا يزال كما هو عليه، إذ تصل الكهرباء لمدة ساعة واحدة فيما يقابلها 10 إلى 12 ساعة قطع.
وأضاف الأهالي أنهم لا يعتمدون على كهرباء الشبكة العامة مطلقاً لكونها من سيئة إلى أسوأ، مشيرين إلى استخدام كهرباء الطاقة الشمسية والاشتراك بالأمبيرات من المولدات الخاصة.
وأوضح مدير شركة كهرباء ريف دمشق المهندس بسام المصري أنّ عمليات الصيانة الجارية في عدة مناطق تهدف لتخفيف الحمولات على الشبكة والتي تعتبر المسبب الرئيسي لغالبية الأعطال.
ونفى المصري بتصريح في وقت سابق أن يكون ازدياد ساعات التقنين له علاقة بالأمبيرات، مشيراً إلى أنه يتم توزيع الكهرباء في ريف دمشق بالتساوي بين المناطق وفي حال تأخير التقنين يكون بسبب الأعطال.
وتوعد وزير الكهرباء غسان الزامل قبل أسبوع بتحسن الواقع الكهربائي اعتباراً من منتصف كانون الأول الحالي بعد تأمين 350 ميغا واط إضافية للإنتاج الإجمالي من الكهرباء في سوريا البالغ 1900 ميغا.
ووفر التقنين الكهربائي فرصة لمستثمرين من القطاع الخاص لدخول تجارة الأمبيرات للأحياء السكنية والأسواق بتسهيلات من الفرقة الرابعة التي تعتبر المسؤول المباشر عن هذه التجارة في معظم مناطق دمشق وريفها.