صوت العاصمة – خاص
استهدفت مسيرة إسرائيلية ظهر أمس، الجمعة 8 كانون الأول الجاري سيارة تقل أربعة أشخاص في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، تسببت في مقتلهم جميعاً.
وقالت وسائل إعلام موالية إن المسيرة الإسرائيلية استهدفت سيارة مدنية قرب مدينة البعث دون أي توضيح عن هوية القتلى أو نشر أسمائهم.
ونعى الحرس القومي العربي القيادي محمد تمر المعروف باسم محمد الجولاني، والذي كان يقود السيارة المستهدفة دون الإشارة إلى بقية المستهدفين.
الإعلام الحربي لميليشيا حزب الله نعى ثلاثة قياديين قال أنهم قضوا “شهداءً على طريق القدس” دون تحديد الموقع الذي قُتلوا فيه.
وقالت مصادر خاصة لـ صوت العاصمة إن السيارة المستهدفة كانت تقل ثلاثة من قياديي حزب الله كانوا في مهمة استطلاعية على حدود الجولان.
وبحسب المصادر فإن كلاً من حسين عصام طه “أبو تراب” وحسين علي دقدوق “جواد” وعلي إدريس سليمان “عباس” كانوا داخل السيارة المستهدفة.
وشيعت ميليشيات مرتبطة بإيران القياديين الثلاثة من مقام السيدة زينب قبل نقل جثامينهم إلى الأراضي اللبنانية، وفقاً لمقطع مصور حصل عليه صوت العاصمة.
وانتقل القياديون الأربعة عبر سيارة أجرة يقودها الجولاني، من منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق إلى السبينة ومن ثم نحو الشريط الحدودي بالقرب من بلدة حضر، والتقوا هناك قياديين آخرين يتبعون لميليشيات إيرانية، وجرى استهدافهم في طريق العودة.
وينحدر حسن علي دقدوق من بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان وهو قيادي في “وحدة الرضوان” وابن القيادي في حزب الله علي موسى دقدوق أحد مستشاري قائد ميليشيا عصائب أهل الحق قيس خزعلي في العراق.
ويُعتبر والد حسن المسؤول عن ملف الجولان لدى حزب الله، وسبق أن جرى اعتقاله في البصرة العراقية عام 2007 على يد القوات الأمريكية.
وحصل موقع صوت العاصمة على صورة لـ دقدوق برفقة القائد السابق لميليشيا فيلق القدس الإيرانية “قاسم سليماني” الذي قُتل في غارة أمريكية في العراق مطلع 2020.
القيادي المستهدف علي سلمان هو ابن إدريس سلمان المقرب من حزب الله، وابن شقيق علي محمد سلمان عضو مجلس الشورى لدى حزب الله، والذي كان يُعتبر شبيهاً لحسن نصر الله قبل مقتله عام 1989 خلال الحرب اللبنانية.