بحث
بحث
البطاقة الذكية - انترنت

تجارة بيع البطاقات الذكية تنشط على وسائل التواصل الاجتماعي

نشطت تجارة بيع رسائل البطاقة الذكية أو موادها مؤخراً على وسائل التواصل الاجتماعي وذلك بهدف الحصول على العديد من المواد مثل المشتقات النفطية وأخرى تموينية مصنفة على لائحة الدعم مثل الأرز والسكر.

وأصبحت هذه التجارة رائجة على وسائل التواصل الاجتماعي خاصةً عبر فيسبوك وتلغرام حيث يتم تأجير البطاقة الذكية مقابل مبلغ مالي، كما يُستخدم هذا النوع لبطاقات السيارات للحصول على البنزين بشكل خاص ويكون المقابل المخصص شهري باتفاق بين الطرفين، وفقاً لموقع أثر برس الموالي.

وأوضح الموقع أنّه يتم تأجير البطاقة شهرياً بشكل وسطي بمبلغ 300 ألف ليرة سورية وتُباع رسالة البنزين بسعر يتراوح بين 100 و150 ألف ليرة يُضاف إليها ثمن البنزين.

ونقل الموقع عن أحد المستفيدين أنّ الحاجة للمادة وقلتها أسهمت بهذا النوع من التجارة، مشيراً إلى أن بعض العائلات لا تستهلك مخصصاتها أو أنها ليس بحاجة لها أو أن تكون أكثر من عائلة مقيمة بمنزل واحد فيقدمون على بيع رسالة أسطوانة الغاز والتي يصل سعرها إلى 100 ألف ليرة سورية فضلاً عن ثمنها للمعتمد وهذا يُحدد حسب الاتفاق بين الطرفين.

وعزا شخص آخر السبب الرئيسي إلى الوضع الاقتصادي في سوريا، لافتاً إلى أن بعض الأسر ترى في بيع مخصصاتها أو جزء منها وارداً يسندها في المصاريف الكبيرة.

وأضاف أن الكثير من الأسر لا تستخدم المازوت كون كمياته قليلة فتقوم ببيعه والاستفادة من ثمنه بأمور معيشية أخرى حيث يصل سعر 50 ليتر من المازوت إلى ما بين 600 و700 ألف ليرة سورية.

وحدّدت لجنة تحديد الأسعار في محافظة دمشق في آب الفائت سعر أسطوانة الغاز المنزلي وزن 10 كغ عبر البطاقة الذكية بسعر 18 ألف ليرة وسعر الأسطوانة الحر عبر البطاقة أو خارجها بسعر 53 ألف ليرة سورية، كما حدّدت اللجنة سعر أسطوانة الغاز الصناعي 16كغ بـ 79500 ليرة.