قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إنّ “اتساع نطاق الحرب في قطاع غزة أمرٌ لا مفر منه” في ظل التصعيد الإسرائيلي للعمليات العسكرية في القطاع.
واعتبر عبد اللهيان في اتصال هاتفي مع نظيره العراقي فؤاد حسين أنّ الدعم الأمريكي السياسي والعسكري لإسرائيل هو السبب الرئيسي في تصاعد حدة الأزمة الحالية في المنطقة، بحسب وكالة إرنا للأنباء.
واتفق وزيري خارجية البلدين على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني لوقف ما وصفوه بالإبادة الجماعية لسكان قطاع غزة.
وتأتي تصريحات عبد اللهيان بخصوص اتساع رقعة الحرب بالتزامن مع زيارة يجريها إسماعيل هنية لطهران التقى خلالها بالمرشد الإيراني علي خامنئي، دون ذكر أي تفاصيل أخرى حول مجريات الزيارة من قبل وسائل الإعلام الإيرانية.
وهدد وزير الخارجية الإيراني منتصف تشرين الأول الفائت إسرائيل بأن الوقت المتاح للحلول السياسية يوشك على النفاذ، وأنّ احتمال توسعة الحرب وامتدادها إلى جبهات أخرى لا يزال قائماً.
ووجه المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي اتهامات للنظام الإيراني بتوجيه الميليشيات المرتبطة به لشن هجمات تجاه القواعد الأمريكية في المنطقة وتوسعة رقعة الصراع، مؤكداً أنّ تلك الميليشيات تتلقى الأوامر والدعم العسكري من الحرس الثوري الإيراني بشكل مباشر.
بدوره نفى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان علاقة بلاده بالهجمات التي تتعرض لها القواعد الأمريكية في المنطقة، مدعياً أنّ الجماعات التي تهاجم القوات الأمريكية في سوريا والعراق تتصرف بشكل مستقل وأنّ إيران لم توجهم لتنفيذ مثل تلك العمليات.
