قالت القيادة المركزية الأمريكية إن اسطول حاملة الطائرات USS Eisenhower وصل إلى الشرق الأوسط ومنطقة القيادة المركزية الأمريكية.
وأعلنت القيادة المركزية في حسابها على منصة 𝕏 أنّ التعزيزات الحالية للقوات البحرية يعتبر جزءاً من استراتيجية الولايات المتحدة لزيادة التواجد العسكري في منطقة الشرق الأوسط.
وعبرت حاملة الطائرات آيزنهاور ويرافقها سفن حربية ومدمرات قناة السويس السبت 4 تشرين الأول الجاري باتجاه البحر الأبيض المتوسط لدعم الأسطول الأمريكي الخامس المتواجد في منطقة عمليات القيادة المركزية الأمريكية “سينتكوم” المسؤولة عن النشاطات العسكرية للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا وشمال إفريقيا.
وتعرّف القيادة المركزية للقوات الأمريكية نفسها عبر موقعها الإلكتروني بأنها مسؤولة عن ردع النشاطات الإيرانية في المنطقة ومحاربة التنظيمات والميليشيات الإرهابية.
وبدأت الولايات المتحدة بتعزيز تواجدها العسكري في المنطقة عقب تعرض قواعدها في العراق وسوريا لـ36 هجوماً بطائرات مسيرة وصواريخ منذ 8 تشرين الأول الفائت، بالتزامن مع شنّ فصائل فلسطينية هجوماً تجاه مواقع إسرائيلية في غلاف قطاع غزة.
وتبنت ميليشيات طائفية مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني الهجمات التي تعرضت له القواعد العسكرية الأمريكية في العراق وسوريا، وأعلنت في عدة بيانات أنّ الهجمات هي رد على الدعم الأمريكي العسكري لإسرائيلي في عملياتها في قطاع غزة.
واتهم المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي النظام الإيراني بتوجيه الميليشيات المرتبطة به لتنفيذ هجمات ضد القواعد الأمريكية في المنطقة، مضيفاً أنّ إيران تراقب تلك النشاطات عن كثب وتعمل على تسهيل العمليات ضد قوات الولايات المتحدة.
وأكد كيربي أنّ إيران تقدم الدعم العسكري واللوجستي للميليشيات المرتبطة بها بشكل علني، وأنّ هناك ارتباطات مباشرة بين تلك الجماعات والحرس الثوري الإيراني.
بدوره نفى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان علاقة إيران بالهجمات التي تتعرض لها القواعد الأمريكية في المنطقة، مدعياً أنّ الجماعات التي تهاجم القوات الأمريكية في سوريا والعراق تتصرف بشكل مستقل وأنّ إيران لم توجهم لتنفيذ مثل تلك العمليات.