بحث
بحث
تعبيرية - انترنت

خلال عام واحدة.. أسعار اللحوم ترتفع بنسبة 400%

ارتفعت أسعار اللحوم بنسبة 400% عما كانت عليه خلال قبل نحو عام واحد، ليتجاوز سعر الكيلو الواحد أكثر من نصف راتب الموظف في القطاع الحكومي.

وتراوح سعر كيلو لحم الخاروف خلال صيف العام 2022 بين 30 و35 ألف ليرة، فيما كان سعر كيلو العجل 25 ألفاً أما هذا فيتراوح سعر كيلو لحمة الخروف بين 110 و125 ألف ليرة مع دهن فيما تراوح كيلو لحمة العجل بين 90 و100 ألف ليرة، وفقاً لصحيفة تشرين الرسمية.

وأصدرت لجنة تحديد الأسعار في محافظة دمشق منتصف حزيران الفائت نشرة أسعار اللحوم حددت فيها سعر كيلو الخاروف العواس حي بـ32 ألف ليرة سورية للكيلو وسعر كيلو لحم خاروف العواس بعظمه 60 ألف ليرة وسعر كيلو لحمة العواس هبرة بـ70 ألف ليرة سورية وسعر لحم الغنم المسوفة بـ60 ألف ليرة سورية وكيلو اللية بـ50 ألف ليرة، وبلغ سعر كيلو العجل الحي 27 ألف ليرة سورية وهبرة العجل 76 ألف للكيلو الواحد والمسوفة بـ40 ألف ليرة وكيلو لحم الجمل بسعر 65 ألف ليرة.

واعتبر أصحاب محال لبيع اللحوم أنّ التسعيرة الصادرة عن لجنة تحديد الأسعار غير واقعية ولم يتم احتساب التكاليف الإضافية كأجور العمال وتكاليف الكهرباء اللازمة لحفظ اللحوم وتبريدها.

وأشار أصحاب المحال إلى أنّ مبيعاتهم اليومية انخفضت مؤخراً إلى ما يقارب النصف ما بات يهدد الكثير منهم بإغلاق محلاتهم والتوجه إلى مهن أخرى أكثر جدوى، على حد قولهم.

وعزا صاحب محل للقصابة السبب الرئيسي لتراجع الطلب على شراء اللحوم إلى ارتفاع الأسعار التي تضاعفت نتيجة ارتفاع أسعار المواشي والتقلبات في أسعار الأعلاف التي لطالما يتذرع بها المربون.

وأضاف أنّ سعر كيلو الخاروف الحي يتجاوز 50 ألف ليرة، مشيراً إلى أن السبب الرئيسي يتمثل بضعف القدرة الشرائية وعدم قدرة الكثيرين على مجاراة هذه الأسعار.

وتزايد الإقبال على شراء لحم الجمل في عدة مناطق بمدينة دمشق خلال الأسابيع الماضية لانخفاض أسعاره مقارنة بلحم الغنم.

وطالب رئيس جمعية اللحامين في دمشق في وقت سابق الجهات المسؤولة السماح باستيراد مادة اللحوم المجمدة ودعم المربين بالأعلاف أسوة بقطاع الدواجن مثلاً وهذه الإجراءات ستسهم بشكل كبير في خفض الأسعار ويصبح بإمكان الفقير شراء اللحوم.

ولجأ الكثير من السوريين خلال شهر رمضان الفائت إلى شراء لحوم الدجاج المجمدة كبديل عن الدجاج الطازج واللحوم التي لا تتمكن الغالبية العظمى من شرائها نتيجة ارتفاع أسعارها وانخفاض دخلهم.