قال وزير النفط في حكومة النظام السوري فراس قدور إنّ صعوبات تواجه دخول آبار الغاز المكتشفة مؤخراً في الخدمة متوعداً بتحسن الإنتاج وضخ كميات أكبر لوزارة الكهرباء.
وتوقع وزير النفط اكتشافات لحقول غاز جديدة في عدة مناطق سورية لافتاً إلى صعوبات في تنفيذ العقود المبرمة مع الشركات الأجنبية نتيجة الحصار وما ينتج عنه من مصاعب في التحويلات البنكية وغيرها من الاشكالات، حسب موقع هاشتاغ سوري.
وأشار قدور إلى وجود بعض العقبات مع شركة خاصة إيرانية بموضوع توريد المواد إلى مصفاة حمص مضيفاً أنّ وزارة النفط تجري اتصالات دورية مع السفارة الإيرانية لإيجاد حلول مناسبة، حسب تعبيره.
وأوضح أنّ توزيع الغاز لوزارة الكهرباء في الفترة الحالية بلغ 7 مليون و500 ألف متر مكعب بشكل يومي مرجحاً زيادة الكمية في حال دخول آبار جديدة في مرحلة الإنتاج.
وقال المدير العام للمؤسسة العامة للنفط الدكتور المهندس نبيه خرستين إنهم أعلنوا للاستثمار عن سبعة بلوكات برية في شمال سوريا وجنوبها بالإضافة إلى ثلاثة بلوكات بحرية جاهزة للاستكشاف فيها.
ولفت إلى أنه تم زيارة جناح المؤسسة في معرض سوريا للبترول من قِبل ثلاثة شركات جزائرية وعراقية وإيرانية مهتمين بالعرض المعلن إضافة للالتقاء بشركتين روسيتين مهتمين أيضاً بمجال الاستكشاف.
وبحسب خرستين فإنّ أوضاع قطاع الطاقة في سوريا تتجه إلى التحسن وأنّ الصعوبات التي تعيق تنفيذ بعض المشاريع قابلة للحل.
وكشفت وثائق حكومية إيرانية مسربة أنّ إيران تخطط للاستحواذ على حصة كبرى في مجال الطاقة في سوريا يشمل بناء مصفاة إيرانية على شواطئ المتوسط تعتمد على النفط الإيراني المصدر إلى سوريا عبر ميناء بانياس.
وأعلن وزير الطاقة الإيراني علي أكبر محرابيان في 7 من أيار الفائت عن استعداد بلاده لإعادة تأهيل محطات ومنشآت المياه والكهرباء السورية ضمن برامج إعادة الإعمار.