ارتفعت رسوم تنظيم عقد الزواج من طوابع وتحاليل طبية ونسخ عن الأوراق الثبوتية لأكثر من عشرة أضعاف مقارنة بالسنوات السابقة.
وبحسب مصدر في مركز الفحص الطبي في دمشق فإنّ كلفة إجراء تحليل الزواج بلغت 100 ألف ليرة سورية لارتفاع أسعار المواد وغيرها مضيفاً أنّ التحليل الفوري تصل كلفته إلى 125 ألف ليرة سورية.
وأكدت مديرة مخبر وعيادة الفحص الطبي قبل الزواج في دمشق لبنى توفيق سلمان أن ارتفاع تكاليف التحاليل الطبية سببه استيراد المواد المساعدة في عملية التحليل ولكون هذه المواد غالية الثمن وتتأثر بأسعار الصرف ستختلف أسعار التحاليل.
ونقل موقع أثر برس المحلي عن أحد الشبان المقبلين على الزواج أنه اشترى طوابع لعقد الزواج بقيمة 20 ألف ليرة سورية إضافة لتسديد 35 ألف ليرة لتصوير خمسة نسخ عن عقد الزواج حسب طلب كاتب العدل.:
وأوضح المحامي رامي الخير أن ارتفاع الرسوم القضائية أمر طبيعي نظراً لتغير الأوضاع الاقتصادية وسعر صرف الليرة السورية.
واعتبر الخير أنّ الأمر الغير طبيعي في المعاملات الرسمية يعود إلى ثبات راتب الموظف على حاله وبرأيه يجب معالجة قضية التضخم الاقتصادي ورفع راتب الموظف ليتناسب مع الحالة المعيشية.
واقترح مشرف عيادة ما قبل الزواج في دمشق مجد كيالي مطلع العام الجاري رفع تعرفة التحاليل من 50 إلى 100 ألف ليرة سورية مبرراً الزيادة بسبب غلاء المواد التي يتم استخدامها في التحليل.
وتكشف الاختبارات التي تجريها عيادات ما قبل الزواج عن الخضابات الشاذة للدم وكذلك فحص للإيدز والتهابات الكبد وفي حال وجود احتمالية لإصابة المواليد بأمراض وراثية يصدر تقرير بـ”منع الزواج” إلا أنه غير ملزم بمنع الزواج بين الخطيبين.