جددت الولايات المتحدة مطالبها للنظام السوري بالكشف عن مصير سبعة مواطنين أمريكيين فقدوا في سوريا رغم محاولات السعودية ودول أخرى تحسين العلاقات بين نظام بشار الأسد وواشنطن بحسب صحيفة الديار اللبنانية.
وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة متمسكة بمطالبها للنظام السوري للحصول على أجوبة حول مصير سبعة مفقودين أمريكيين تقول إنهم محتجزون لدى النظام السوري.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الولايات المتحدة ترفض التخلي عن ملفي الكُرد والقواعد الأمريكية في سوريا وترفض الاعتراف بشرعية بشار الأسد أو إعادة أي نوع من العلاقات مع نظامه قبل أن تحصل على معلومات تتعلق بمواطنيها المفقودين.
ونفى النظام السوري لوسطاء منهم عُمان والأردن والإمارات ومدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم معرفته بمصير بعض المفقودين إضافة لرفضه تقديم أي معلومات حول البقية قبل حصوله على تعهدات أمريكية برفع العقوبات المفروضة عليه وسحب القوات الأمريكية من سوريا.
وفُقد المصور أوستن في داريا سنة 2012 وبعد شهر من اختفائه ظهرت صور تايس في شريط مصور على الإنترنت وهو معصوب العينين وسط عناصر مسلحة ولم تظهر لقطات بعدها عنه ولم يُعرف خاطفوه.
واختفى المعالج النفسي الأمريكي مجد كالمكاز في المزة جنوب غربي دمشق عام 2017 وقالت عائلته إنها تلقت معلومات من معتقل سابق عن وجود كمالكاز على قيد الحياة في أحد السجون بعد أشهر من اختفائه.
وطالب مفاوضون أمريكيون خلال سلسلة اجتماعات عقدوها مع مسؤولين سوريين مطلع الشهر الحالي بكشف مصير الصحفي أوستن تايس وفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال.
وأكّد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية في آب الفائت أن الإدارة الأميركية تواصلت مع النظام السوري جاء من أجل إعادة الصحفي أوستن تايس المختطف لديه مضيفاً: “التواصل لا يعني أبداً بأنه تطبيع مع نظام الأسد أو إشارة إلى إعادة العلاقات معه، ونعتقد أن بشار الأسد لديه القدرة على إطلاق سراح تايس”.