تجاوزت أسعار لحوم الدجاج ومشتقاته في أسواق العاصمة دمشق اليوم الخميس 27 نيسان السعر المحدد وفق نشرة الأسعار الصادرة عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، بزيادة تراوحت بين 15 و20%.
وحددت النشرة سعر كيلو الفروج المنظّف بـ29 ألف ليرة سورية، وكيلو الشرحات بـ45 ألف ليرة، والدبوس بـ30 ألف ليرة، وكيلو الجوانح بسعر 21500 ليرة، وصحن البيض بوزن 2 كيلو غرام بسعر 23 ألف ليرة.
وقال موقع أثر برس خلال جولة على أسواق دمشق صباح اليوم أنّ الأسعار على أرض الواقع مغايرة لنشرة وزارة التجارة الداخلية، إذ يُباع كيلو الفروج المنظف بسعر 32 ألف ليرة سورية، وكيلو شرحات الدجاج بـ52 ألف ليرة سورية، وسعر كيلو الدبوس بلغ 35 ألف ليرة سورية، وسعر كيلو الوردة 37 ألف ليرة سورية، أما سعر الجوانح فكان 25 ألف ليرة سورية، بينما سعر صحن البيض بوزن 2 كيلو غوام بلغ 25 ألف ليرة سورية، وتختلف الأسعار تبعاً للمحال التجارية والمناطق.
وبرر أمين سر غرفة زراعة دمشق محمد جنن سبب ارتفاع أسعار الفروج والبيض بأنه نتيجة لعدم استقرار سعر الأعلاف، مضيفاً أنّ لجنة التموين حددت أسعار الدجاج وفقاً لأسعار الأعلاف بينما تباع الأعلاف في اليوم التالي بسعر أعلى من المحدد.
وأوضح جنن أن الأعلاف التي تقدمها مؤسسة الأعلاف خلال الدورات المقننة لا تغطي سوى 25% من حاجة المربين، مما يضطرهم لشراء بقية الكمية اللازمة بأسعار متفاوتة.
وأشار أمين سر غرفة الزراعة إلى أنّ أعداد المربين الذين يتقدمون للحصول على تراخيص العمل لا تعادل الخارجين من هذا القطاع، لافتاً إلى ضرورة تدخل رئاسة مجلس الوزراء بتقديم دعم خاص لمربي الدواجن وفي أسرع ما يمكن.
وأضاف جنن أن الذرة وفول الصويا هما المواد التي تتحكم بسعر البيض والفروج، موضحاً أن 90 % من المواد العلفية مستوردة وليست مصنعة محلياً وهذا بالتأكيد سيختلف بحسب سعر القطع الأجنبي مقابل الليرة السورية.
وأشار إلى أن المستوردين يطالبون بخروجهم من المنصة لأنها تشكل عبئاً كبيراً عليهم فهم عندما يضعون الأموال في المنصة يجب عليهم أن ينتظروا 6 أشهر ليتم تحويلها للتجار في الخارج وهذا يعني أن المستورد اليوم يدفع سعر الشحنة مرتين بدلا منمرة واحدة، مضيفاً أن معظمهم يطالب بمعاملتهم بمثل الصناعيين وذلك بأن يتم تحويل المال بيوم ويصل للخارج في اليوم الذي يليه.
وطالب أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة طالب الحكومة السورية عبر بأن تساهم في منح الإعفاء الضريبي والجمركي على الأعلاف ريثما يتم تجاوز المحنة على غرار عملية استيراد البصل.
واعتبر حبزة هذا الإجراء أحد وسائل الدعم الحكومي لقطاع الدواجن، وطالب بزيادة كمية اللحوم في منافذ السورية للتجارة وزيادة عدد الصالات التي توزع المادة وكذلك التأكيد على طرح مادة البيض في السورية للتجارة.