كشفت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري الأحد 23 نيسان الجاري، عن جريمة قتل مروعة بحق رجل مسن في ناحية الكسوة بريف دمشق.
وأوضحت الوزارة في منشور على صفحتها فيسبوك أنّ شخصاً أقدم على قتل جاره المسن طعناً بآلة حادة وبالضرب على الرأس، ثم قام برميه في حاوية نفايات قرب منزله.
وذكرت الوزارة أنّ قسم الأمن الجنائي تلقى بلاغاً بوجود جثة لرجل في العقد السادس من العمر مرمية بإحدى حاويات القمامة فب حي الكسوة الشرقية، وبعد إجراء الكشف الجنائي تبين أنها للمدعو “سالم.أ” أحد سكان الحي.
وأشارت الوزارة إلى أنّ قسم الأمن الجنائي تمكن من كشف هوية القاتل وهو جار المقتول في الحي ذاته، موضحة أنّ الجريمة حصلت عقب خلاف شخصي.
وأضافت وزارة الداخلية أنّ الجاني حاول ممانعة دورية الشرطة التي توجهت لإلقاء القبض عليه وأشهر قنبلة يدوية قبل توقيفه.
ووفقاً لبيان الوزارة فإنّ قسم الأمن الجنائي عثر على عصا خشبية مكسورة داخل منزل الجاني وعليها آثار دماء، كما اعترف بإخفاء السكين التي طعن بها المقتول خلال نقل جثته من مكان الجريمة إلى حاوية القمامة.
وشهدت ساحة النجمة بالقرب من مدرسة السلام وسط العاصمة دمشق في شباط الفائت جريمة قتل لشاب تعرض لعدة طعنات وثقتها كاميرات مراقبة أدت لوفاته خلال نقله من قبل المارة إلى مشفى المجتهد.
وعثر أهالي حي المسروب في بلدة معربا بريف دمشق أواخر كانون الثاني الحالي، على جثة “حسين عساف” بعد اختطافه لأيام، داخل بئر مياه مهجور في الحي.
وقالت مصادر صوت العاصمة حينها إنّ عصابة اتصلت بذوي الشاب وفاوضتهم على دفع فدية مالية مقابل إعادته، إلا أنها قامت بقتله بعد ثلاثة أيام من اختطافه.
