كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” اليوم الإثنين أنّ نحو 40% من اللاجئين الفلسطينيين يعانون من النزوح داخل سوريا.
وقالت الوكالة في تقرير صدر عنها إن التشرد طويل الأجل والتضخم الذي لا رادع له وارتفاع معدلات البطالة وخسارة الممتلكات أدى إلى حدوث الفقر.
وأضافت الوكالة أنّ الأزمة الإنسانية في سوريا وصلت إلى أسوأ مستوياتها منذ بدء الأزمة قبل 12 عاما، وامتدت إلى لبنان والأردن مع عواقب وخيمة.
مضيفة أنّ الوضع الإنساني المتدهور يتفاقم بسرعة بسبب ارتفاع التضخم وانخفاض قيمة العملة السورية والأزمة في أوكرانيا ومؤخرا تفشي الكوليرا بشكل خطير.
وأشارت الوكالة إلى أنّ أكثر من 95% من مجتمع لاجئي فلسطين في سوريا بحاجة ماسة للمساعدة الإنسانية والتي تتألف من النقد والغذاء والمواد غير الغذائية.
وأوضحت الوكالة الأممية أن هناك 438 ألف لاجئ فلسطيني لا يزالون داخل سوريا وما يزيد على 60% منهم شردوا أكثر من مرة منذ اندلاع الصراع وثلثهم دُمِّرت منازلهم أو أصابها اضرار، وكان قد نزح عن البلاد أكثر من 200 ألف لاجئ فلسطيني من سوريا.