بحث
بحث
السفارة الأمريكية في دمشق

في ذكرى الكيماوي.. الولايات المتحدة تلوّح بمحاسبة الأسد

أعلنت الولايات المتحدة أمس الجمعة 7 نيسان، أنها ستعمل على محاسدة بشار الأسد، لارتكابه مئات المجاز التي ارتُكبت في سوريا منذ العام 2011، خصيصاً التي استخدم فيها الأسلحة الكيميائية.

وقالت السفارة الأمريكية في دمشق في تغريدة عبر حسابها على تويتر إنّ “منظمة حظر الأسلحة الكيماوية وجدت، في كانون الثاني نظام الأسد مسؤولاً عن الهجوم الكيماوي على دوما في 2018 الذي أسفر عن مقتل نحو 75 شخصاً، تماماً كما الحال بالنسبة للهجوم الكيماوي على خان شيخون قبل 6 سنوات من هذا الأسبوع الذي أسفر عن مقتل 100 شخص تقريباً”.

وأكدت السفارة أنه لا يمكن الإفلات من العقاب لمستخدمي الأسلحة الكيميائية مضيفة أنّ “لا يمكن لأي قدر من معلومات الروس والنظام المضللة أن يدحض الحقائق والتحليل الشامل للمحققين الخبراء في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، ونحن نعلم ما حدث في دوما وخان شيخون وأماكن أخرى في سوريا، وسنواصل السعي لمحاسبة المسؤولين عن ذلك”.

ونفت النظام السوري استخدام أسلحة كيماوية في سوريا، ويُشير إلى أنه  تخلص من ترسانته الكيماوية في إطار اتفاق رعته روسيا عقب مجزرة الغوطة عام 2013.

وتواصل الولايات المتحدة الضغط على النظام السوري، حيث فرضت وزارة الخزانة الأمريكية قبل نحو أسبوع عقوبات على عدة شخصيات مرتبطة بالنظام السوري منهم اثنين من عائلة الأسد بتهمة الحبوب المخدّرة التي أصبحت تصنّع وتصدّر من سوريا بشكل متزايد.

والعقوبات التي فُرضت بشكل مشترك مع بريطانيا، تستهدف اثنين من عائلة الرئيس السوري هما سامر كمال الأسد ووسيم بديع الأسد، حيث يملك سامر مصنعاً في مدينة اللاذقية الساحلية أنتج 84 مليون حبّة كبتاغون في 2020.

وأكّدت منظمة “حظر الأسلحة الكيماوية”، في 27 كانون الثاني الفائت، أن النظام السوري هو المسؤول عن الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة دوما في الغوطة الشرقية عام 2018.

وقالت المنظمة إن التحقيق الذي أجراه فريقها خلص إلى “أن القوات الجوية السورية هي التي ارتكبت الهجوم بالأسلحة الكيماوية في 7 نيسان 2018 في مدينة دوما”.

وأوضحت أن “طائرة مروحية تابعة لقوات النمر أسقطت أسطوانتين صفراء اللون تحتويان على غاز الكلور السام على بنائين سكنيين في منطقة مأهولة بمدينة دوما، ما أسفر عن مقتل 43 شخصاً وإصابة العشرات”.