رفع الجيش الإسرائيلي اليوم الإثنين 3 نيسان، حالة التأهب الأمنية والعسكرية على الحدود الشمالية مع سوريا ولبنان عقب إسقاط مسيرة إيرانية بالقرب من بحيرة طبريا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه جمع حطام الطائرة المسيرة، مبيناً أنها كانت تحت رقابة طائرتين مقاتلتين ومروحية عسكرية منذ لحظة دخولها الأجواء الإسرائيلية وحتى لحظة اسقاطها.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه تمكن إسقاط الطائرة بوسائل غير عسكرية في منطقة مفتوحة، ما يعني أنّ حطام الطائرة سيخضع لتحليل هندسي وتقني وعسكري.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء الأحد 2 نيسان أنه أسقط طائرة مسيرة إيرانية الصنع في منطقة الجليل بعد اختراقها الأجواء لمسافة 25 كيلومتر.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة هآرتس العبرية فإنه من غير الواضح ما إذا كانت إيران قد أطلقت مسيرتها بشكل مباشر، أو عبر وكلائها والميليشيات الموالية لها في سوريا ولبنان.
وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي “يوآف غالنت” أمس الأحد بأن “قوات بلاده لن تسمح لإيران أو حزب الله بإلحاق الأذى بإسرائيل”، متوعداً إيران بطردها من سوريا.
ويأتي اسقاط القوات الإسرائيلية الطائرة المسيرة الإيرانية بعد قصف إسرائيلي تكرر على مدار ثلاثة أيام استهدف مواقع عسكرية لجيش النظام السوري والميليشيات الإيراني في كل من دمشق وريفها والمطارات العسكرية في ريف حمص.
