كشفت مصادر استخباراتية غربية الأحد 2 نيسان، أنّ القصف الإسرائيلي الأخير على سوريا استهدف مواقع لميليشيا حزب الله و الميليشيات الإيرانية داخل مطارات عسكرية سورية، بحسب وكالة رويترز.
وقالت المصادر إنّ الضربات الصاروخية الإسرائيلية استهدفت المطار العسكري T-4 غربي مدينة تدمر، ومطار الضبعة العسكري بالقرب من مدينة القصير على الحدود اللبنانية، وهي منطقة تتمركز في ميليشيا حزب الله.
وأكدت المصادر أنّ جنوداً إيرانيين إلى جانب مقاتلين من ميليشيا حزب الله يتمركزون في كلا المطارين، مشيرة إلى تواجد كبير لميليشيات محلية وأجنبية موالية لإيران في محيط تلك المطارات.
وتعرض المطارين لقصف جوي إسرائيلي منتصف ليل اليوم الأحد، استهدف عدة نقاط في المطارين العسكريين بريف حمص.
وأعلنت وزارة دفاع النظام السوري في بيان أنّ الدفاعات الجوية أسقطت معظم الصواريخ الإسرائيلية، مضيفة أنّ القصف أسفر عن إصابة خمسة جنود وألحق خسائر مادية كبيرة.
وصعّد سلاح الجو الإسرائيلي خلال آخر 72 في عملياته ضد مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري والميلشيات الإيرانية، حيث استهدفت بشكل مباشر منظومات دفاع جوي تتبع للنظام السوري في جبل المانع، بالإضافة لمواقع عسكرية في محيط بلدتي خان الشيح والكسوة غربي دمشق.
واستهدفت الطائرات الإسرائيلية منتصف ليل 30 آذار قاعدة للدفاع الجوي في محيط دمشق، وهدفاً متحركاً على المتحلق الجنوبي يُعتقد أنه موكب لإحدى الشخصيات الأجنبية الحليفة للنظام السوري، كان في طريقه إلى منطقة المربع الأمني في حي كفرسوسة.