بحث
بحث
حرستا - صوت العاصمة

خبير يحذر من انهيار الوضع الاقتصادي في سوريا

نحو 500 ألف عائلة سورية بلا مأوى نتيجة الدمار الكلي أو الجزئي الذي لحق بالمباني السكنية جراء الزلزال

وجّه المحلل الاقتصادي “علاء الأصفري” عدة نصائح لحكومة النظام السوري، محذراً من تداعيات الزلزال على الاقتصاد السوري، بحسب إذاعة ميلودي إف إم.

وقال الأصفري إنّ الكارثة على الاقتصاد السوري الذي يعاني أساساً  “كبيرة”، وعلى الحكومة إعفاء المستوردين والمنتجين من الضرائب أو تخفيضها للحد الأدنى، كما يجب عليها تقديم تسهيلات أكثر للاقتصاديين.

وطالب المحلل حكومة النظام بضرورة توفير المحروقات لكل لجان السلامة العامة العاملة في المناطق المنكوبة، إضافة لتسهيل عملية التحويلات المالية بالعملات الأجنبية.

وقدر الأصفري عدد العائلات التي أصبحت دون مأوى بحوالي ال٥٠٠ ألف عائلة، داعياً لاجتماع عاجل لخبراء سورية لوضع خطة التعامل مع هذه الكارثة.

وأشار الأصفري إلى ضرورة إحصاء الأبنية المعرضة والآيلة للسقوط وإمكانية تدعيمها، مضيفاً أنه على الحكومة محاسبة كل “الفاسدين” الذين بنوا تلك الأبنية التي سقطت بشكل فوري.

ووصف المحلل قرار تعليق العقوبات الغربية على الحكومة السورية بأنه  “قرار مضلل” ولا يفيد ولكن قد يسمح ببعض الانفراجات لذا يجب على الحكومة استغلال تعليق العقوبات هذه الأشهر بشكل جيد لتحسين الواقع الاقتصادي.

وعلقّت الولايات المتحدة فجر أمس الجمعة عقوباتها المفروضة على النظام السوري المتعلقة بالتحويلات المالية للمساعدة في التخفيف من حجم الكارثة الإنسانية التي سببها الزلزال.

وعمل النظام السوري منذ الساعات الأولى لوقوع الزلزال على مخاطبة الدول الغربية ومنظمات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لرفع العقوبات المفروضة عليه، بذريعة أنّ العقوبات تحد من وصوله إلى المناطق المنكوبة وتفاقم من حجم الكارثة.