كشفت الجمعية الحرفية للألبان والأجبان أنّ قرار تحرير الأسعار الذي صدر قبل أيام، سيزيد من إنتاج المُصنّعين وأنّ الأسعار ستكون ملائمة للمنتج والمستهلك على حد سواء، وفقاً لجريدة الوطن.
وقال عضو مجلس إدارة الجمعية “أحمد السواس” إنّ “قرار تحرير الأسعار الذي صدر منذ أيام من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك هو جيد إلى حد ما باعتبار أن حرفيي الألبان والأجبان كانوا سابقاً يعانون من موضوع التسعير وفرض تسعيرة محددة أما اليوم فقد أصبح التسعير بيد المنتج حيث بات حريصاً على موضوع التسعير وفقاً لبيان التكلفة”.
ولفت إلى أن دور وزارة التجارة الداخلية بعد صدور القرار مناقشة المنتج ببيان الكلفة الصادر عنه ولم يعد هناك أي دور للمكتب التنفيذي في المحافظة بتحديد الأسعار، مبيناً بأنه في حال كان السعر الموجود في البيان طبيعياً ومنطقياً وليس عليه أي إشكالية فيتم اعتماده أما إذا كان زائداً وغير منطقي فيتم اتخاذ العقوبة المناسبة بحق المنتج.
وأكد السواس أن انخفاض الأسعار لا يتم إلا في حال توفر حوامل الطاقة لأنها العامل الأساسي والأبرز لعمل حرفيي الألبان والأجبان.
وأشار السواس إلى أن الكميات التي توزع على الحرفيين من المازوت ازدادت بنسبة لا تتجاوز 10 بالمئة وهي نسبة قليلة ولا تلبي الحاجة إذ إن وزارة النفط هي التي تقدر حاجة الحرفي أو البقالية من المازوت بناء على استطاعة المولدة الموجودة لديه ويتم تحديد الحاجة بناء على جولة يقوم بها موظفون من وزارة النفط بشكل سنوي، على حين أن هناك تقصيراً واضحاً بتوزيع مادة الغاز رغم تحسن الواردات باعتبار أن الطلب عليه من الحرفيين كبير.
وأضاف عضو الجمعية بأنّ الأسواق العراقية والإماراتية هي التي تحصل على الحصة الأكبر من الصادرات السورية من الألبان والأجبان، مشيراً إلى أن كميات الصادرات ثابتة منذ مدة ولم تزدد.
ورصد موقع صوت العاصمة ارتفاع سعر الحليب ومشتقاته خلال شهر كانون الأول الفائت نتيجة توقف الكثير من المحال في دمشق وريفها عن بيع المنتجات التي تحتاج إلى الكهرباء لتخزينها والحفاظ على صلاحيتها في البرادات.