قال رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” اليوم الثلاثاء خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية، إنه سيواصل العمل على “إجهاض التموضع العسكري الإيراني في سوريا”.
وأكّد أنّ حكومته تعمل بصورة جلية وجبارة على المستوى الدولي لمنع العودة للاتفاق النووي الإيراني، متوعداً بأنه “سيبذل جهداً مضاعفاً لمنع تعزيز التواجد العسكري الإيراني في سوريا”.
وتابع نتنياهو: “للأسف الشديد وبعكس الانطباع السائد بأن الاتفاق الخطير مع إيران، أزيل عن الطاولة بعد الأحداث الأخيرة في إيران إلا أنني أعتقد أن إمكانية العودة للاتفاق لم يتم إزالتها نهائياً”.
وأضاف بأنّه لا ينوي الحديث مع الزعماء في الغرف المغلقة، بل بصورة قوية ومكشوفة لمخاطبة الرأي العام الدولي الواعي لوجه إيران الحقيقي، مضيفاً أنّ النظام الإيراني يقتل الأبرياء داخل إيران وخارجها.
ونوّه أنّ حكومته ستقوم بكل ما هو مطلوب لمنع العودة للاتفاق النووي مع إيران الذي يجعل من إيران قوة نووية بإشراف دولي، على حد وصفه.
واستهدفت الطائرات الإسرائيلية منتصف ليل الإثنين 2 كانون الثاني الحالي مطار دمشق الدولي بعدة ضربات جوية، أدت لخروجه عن الخدمة بشكل جزئي.
وكشفت مصادر صوت العاصمة أنّ الغارات استهدفت شحنتي أسلحة لميليشيا الحرس الثوري الإيراني حطّت في دمشق قبل ساعات من القصف، مشيرة إلى استهداف مستودعات تخزين مؤقت جرى تفريغ الشحنات فيها، في محيط مهابط الطيران داخل مطار دمشق الدولي.
ونقلت صحيفة نيزافيسيمايا غازيتا عن رئيس قسم الأبحاث في معهد ألما الإسرائيلي أن هناك خطة إسرائيلية لتعطيل المطارات السورية ومطار دمشق الدولي على وجه الخصوص هو أحد المشاريع التي تتداولها القيادة الإسرائيلية لتنفيذها خلال العام الجاري.
وتتضمن الخيارات المطروحة تدمير مدرجات الطائرات بشكل كامل مثلما حدث عدة مرات في مطاري دمشق وحلب في العام الحالي.
وتضيف الصحيفة احتمال ضرب طائرات شركة “ماهان إير” المتورطة بنقل الأسلحة لصالح الحرس الثوري الإيراني خلال تواجدها على أرضية المطارات.