قال وزير الدفاع الإسرائيلي” بيني غانتس” إن الإجراءات التي اتخذتها تل أبيب مؤخراً في سوريا ولبنان ساهمت بضمان الأمن والاستقرار في إسرائيل .
وجاء تصريحات غانتس خلال زيارة قام بها إلى الفرقة 210 في هضبة الجولان السورية وفقاً لموقع قناة “آي 24 نيوز” الإسرائيلية.
وأجرى غانتس تقييماً للوضع على الجبهة الشمالية بمشاركة قائد المنطقة الشمالية اللواء أوري غوردين، ورئيس قسم الاستراتيجية والدائرة الثالثة اللواء تال كالمان والفرقة 210 بقيادة تسيون راتزون.
وقال غانتس إن “الإجراءات التي تم اتخاذها خلال العامين ونصف العام الماضيين في مواجهة التهديدات من سوريا ولبنان وكذلك في مواجهة محاولات ترسيخ الوجود الإيراني كانت مهمة وأسفرت عن العديد من الإنجازات التي كفلت الاستقرار الأمني ورفع مستوى الردع في المنطقة”.
وأكد غانتس “على الأهمية الحاسمة لمواصلة الإجراءات لمنع وإفشال التمركز الإيراني في جميع المناطق وبجميع الطرق”.
وأعربت إسرائيل عن قلقها حيال احتمال طلب طهران من موسكو مساعدتها ضد أي نشاط إسرائيلي في سوريا مقابل المساعدة التي قدمتها إيران لروسيا عبر مدها بالطائرات المسيرة خلال حرب أوكرانيا.
وكثّفت إسرائيل منذ مطلع عام 2022غاراتها وهجماتها على مواقع النظام السوري والميليشيات الموالية لإيران داخل سوريا، حيث شنت سلسلة غارات مكثفة، تركزت على المطارات السورية في دمشق وحلب، بهدف منع نقل إمدادات الأسلحة الإيرانية.
وشنّت طائرات إسرائيلية في 27شهر تشرين الأول، غارات جوية استهدفت مستودعاً يعود للحرس الثوري الإيراني في محيط مطار عقربا العسكري ومستودع على أطراف مقبرة “نجها” على الطريق المؤدي إلى بلدية البحدلية و آخر على أطراف السيدة زينب ضمن “إدارة الحرب الالكترونية” التي تتخذ منها الميليشيات الإيرانية مقرات للمبيت ومستودعات لتخزين السلاح.