قالت صحيفة “جيروساليم بوست” الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي سيبقى في سوريا لسنوات، بدعم من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للحفاظ على منطقة عازلة.
وأوضحت الصحيفة، أن هناك جهوداً للدول الأوروبية والأمم المتحدة للتطبيع مع رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، إلا أن الإدارة الأمريكية ستبقى داعمة لإسرائيل، بالرغم من التقدم في ملف رفع العقوبات.
وأضافت أن هناك ضغوطاً دولية على إسرائيل للمطالبة بالانسحاب من المنطقة العازلة السورية، لاسيما بعد تأكيد الإدارة السورية الجديدة على التزامها باتفاقية 1974.
وأمس الأربعاء، توغلت قوات الجيش الإسرائيلي في بلدة صيدا الجولان جنوبي محافظة القنيطرة على الحدود مع الجولان.
وبحسب مراسل صوت العاصمة، فإن القوة المتوغلة قامت بنصب عدة حواجز داخل البلدة ولا تزال حتى اللحظة متواجدة وتقوم بعمليات تفتيش دقيقة للمارين بالطرق، كما قامت باعتقال شخص يقوم بنقل الحليب من داخل البلدة الى خارجها بعد مروره على أحد الحواجز.
وفي 11 شباط الجاري قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن إسرائيل أقامت بهدوء شديد منطقة أمنية داخل الأراضي السورية، موضحةً أن وجود الجيش لم يعد مؤقتاً.
وأضافت أن إسرائيل تخطط لبقاء جيشها طيلة عام 2025 الجاري، وأنه يجري بناء 9 مواقع عسكرية بالمنطقة الأمنية، وأن 3 ألوية تعمل هناك مقارنة بكتيبة ونصف قبل 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023.
وأشارت إلى أنه لا يوجد في الوقت الراهن تاريخ نهائي لاستمرار الاحتفاظ بالمنطقة الأمنية في سوريا.
