كشفت مدير عام مشفى المواساة، اليوم الأحد، أنّ عدد الإصابات بوباء الكوليرا تجاوز 1100 إصابة في مناطق سيطرة حكومة النظام السوري، بحسب ما نقلت جريدة تشرين.
وقال مدير المشفى “عصام الأمين” إنّ إصابات “الكوليرا” جاءت من خارج سيطرة الحكومة السورية، فمصدر الإصابات الأولى كان شمالي حلب وشرق الفرات، وظهرت إصابات بسيطة جداً في بعض المدن السورية، لا تتجاوز عدد الأصابع لأناس انتقلوا من تلك المناطق، لافتاً إلى أن المنظومة الصحية تعمل على تطويق المرض قبل توسعه.
وأضاف أنّ المنظمات التابعة للأمم المتحدة ضخمت الواقع بشكل كبير فلا يمكن القول إن سورية دخلت في “حالة وباء”، ولكي تصنف كذلك يجب أن تكون نسبة الإصابات أكثر من 1 في المئة من عدد السكان.
وأشار إلى أن 10 % من الإصابات بالمرض تكون خطيرة والتي تؤدي إلى ضياع السوائل والشوارد والتجفاف إضافة إلى حالات نادرة تصل إلى الوفاة قد تكون الكوليرا عبارة عن إسهال عادي بشكل بسيط لذلك فإن علاجها سهل وهو تعويض السوائل والشوارد التي فقدها الجسم.
وربط الأمين توزع الإصابات بمناطق جغرافية كشمال حلب وشرق الفرات بغياب سلطة حكومة النظام السوري لصالح ما وصفهم بالمجموعات الإرهابية وقوات الاحتلال الأمريكي، مؤكداً أنّ المشافي التابعة لوزارة الصحة في دمشق في حالة تأهب واستعداد لاستقبال أي حالة يتم رصدها.
بدوره قال مدير قسم الأمراض السارية في وزارة الصحة “زهير السهوي” أنّ العدد الكلي للمصابين هو 1100 إصابة أكثر الإصابات في محافظة حلب 660 مصاباً وتليها محافظة دير الزور 194 بالوباء ، ثم الرقة 48 واللاذقية ،46 والسويداء 24 ودمشق 14 وحمص 11 وحماة 11 وريف دمشق 6 وريف حماة 6 ودرعا 5 إصابات وطرطوس 4 إصابات ومحافظة القنيطرة أقل الإصابات وهي حالة واحدة فقط.
وأضاف بأنّ 46 مصاباً توفوا بالكوليرا بسبب التأخر بالمشورة الطبية، وتوزعت الوفيات ما بين: حلب 39، الحسكة 4 ودير الزور 2 ودمشق 1 وهي لطفل من دير الزور تم تشخيص الحالة بمحافظته ونقل إلى دمشق.