بحث
بحث

وفد من “حماس” سيزور دمشق الأسبوع القادم

مصادر أكدت أن حركة “حماس” ستعود كفصيل مقاوم ضمن الفصائل الفلسطينية دون أي يكون لها تمثيل سياسي في سوريا

قالت وسائل إعلام موالية، إن وفد من حركة “حماس” سيزور دمشق خلال الأيام القليلة القادمة ضمن وفداً يضم فصائل المقاومة الفلسطينية.

وذكرت صحيفة الوطن، بأن وفد من “حماس” سيزور سوريا ويلتقي بقيادات من النظام السوري بعد انتهاء زيارة يقوم بها وفد من الحركة إلى الجزائر.

وأضافت الصحيفة، بأن الوفد الذي سيزور دمشق هو من الجناح المقاوم وليس الجناح “الإخواني” حسب وصفها ، وذلك بعد أن أصدرت الحركة بياناً  أكدت فيه عزمها على بناء وتطوير علاقات راسخة مع سورية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر، بأن التحضيرات  في المرحلة الحالية هي عودة حماس كفصيل مقاوم حصراً، وضمن وفد يمثل كل الفصائل المقاومة، من دون أن يكون لها أي تمثيل في سوريا.

وقال الأمين العام لجبهة النضال الشعبي خالد عبد المجيد للصحيفة” إن وفدا من “حماس” يزور حالياً الجزائر حتى الـ13 من الشهر الجاري، والمعلومات تفيد بأنه بعد انتهاء زيارة وفد الحركة للجزائر سيتم تحديد موعد من دمشق، لزيارة ممثلين عن الحركة إلى سوريا”.

وأضاف “الأسبوع الماضي اجتمعت الفصائل في بيروت وأبلغونا بأن رئيس وفد (حماس) الذي سيزور سوريا هو مسؤول العلاقات العربية في الحركة خليل الحية”.

والشهر الماضي ،قال مصدر قيادي في حركة حماس إن نظام الأسد ركز على شرطين اثنين لعودة العلاقة، الأول يطلب من الحركة أن تصدر اعتذاراً عن موقف الجماعة الفلسطينية مما يجري في سوريا، وهذا ما تمكنت حماس من تحقيقه بشكل مبطن عبر بيانها الذي أصدرته مؤخراً تؤكد فيه دعم نظام الأسد.

أما الشرط الثاني فينص على عدم احتضان نظام الأسد لأي نشاط للحركة على أراضيه، ومنع بعض الشخصيات من الإقامة على الأراضي السورية أو دخولها.

وأكدت حركة حماس في بيان صحفي لها بـ15 شهر أيلول الماضي، عودة العلاقات كاملة مع سوريا، ودعت إلى إنهاء جميع مظاهر الصراع في الأمة عبر الحوار الجاد لخدمة قضايا الأمة ومصالحها.

وتدهورت العلاقات بين حركة “حماس” ونظام الأسد نهاية عام 2011، حيث اتخذت الحركة موقفاً محايداً بعد اندلاع الثورة السورية، وغادرت الأراضي السورية في أوائل العام 2012، بعد أن شعرت أن وجودها في سوريا سيكون له ثمن سياسي، في حين اتهم رئيس النظام بشار الأسد الحركة بدعم المعارضة السورية والقتال إلى جانبها.