نقل موقع Middle East عن مصدر قيادي في حركة حماس أن إيران وميليشيا حزب الله اللبناني بذلوا جهوداً على مدار سنوات لاستعادة العلاقات بين نظام الأسد وحركة حماس الفلسطينية.
وبحسب المصدر، فإن نظام الأسد ركز على شرطين اثنين لعودة العلاقة، الأول يطلب من الحركة أن تصدر اعتذاراً عن موقف الجماعة الفلسطينية مما يجري في سوريا، وهذا ما تمكنت حماس من تحقيقه بشكل مبطن عبر بيانها الذي أصدرته مؤخراً تؤكد فيه دعم نظام الأسد.
أما الشرط الثاني فينص على عدم احتضان نظام الأسد لأي نشاط للحركة على أراضيه، ومنع بعض الشخصيات من الإقامة على الأراضي السورية أو دخولها.
وأضاف المصدر أنه يتوقع زيارة وفد من حماس سوريا خلال الأيام المقبلة برئاسة موسى أبو مرزوق أو خليل الحية وليس رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية في هذه المرحلة، ومن غير المتوقع عودة قيادات حماس إلى الإقامة في سوريا بسبب الوضع الأمني نتيجة القصف الإسرائيلي المتكرر، وعدم الاستقرار في مناطق أخرى من سوريا بين النظام وبقية القوى على الأراضي السورية.
وأعلنت حركة حماس في 15 من شهر أيلول الجاري عبر بيان لها، عودة العلاقات مع نظام الأسد، بعد أن كانت قد قطعتها بشكل كامل في شباط من العام 2012
