وثَّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير لها، اليوم السبت، مقتل 74 مدنياً في سوريا خلال شهر أيلول 2022، بينهم 21 طفلاً وثلاث سيدات، إضافة لـ 7 مدنيين قتلوا تحت التعذيب.
وقالت الشبكة في تقريرها، إن 15 مدنياً، بينهم طفلين، قُتلوا على يد قوات النظام السوري وروسيا، فيما قُتل 6 مدنيين على يد قوات سوريا الديمقراطية بينهم طفل.
وسجل التقرير مقتل مدني واحد على يد قوات التحالف الدولي وقُتِل 52 مدنياً بينهم 18 طفلاً و3 سيدة على يد جهات أخرى.
ووفقاً للتقرير، وثق مقتل 11 مدنياً بينهم 1 طفلاً بسبب انفجار الألغام، لتصبح حصيلة الضحايا بسبب الألغام منذ بداية عام 2022 ، 112 مدنياً بينهم 59 طفلاً و9 سيدات.
وأضافَ، أنَّ 11 مدنياً بينهم 1 طفل و2 سيدة تم توثيق مقتلهم في أيلول المنصرم برصاص لم يتمكن التقرير من تحديد مصدره.
وبحسب الشبكة، وثق مقتل 7 أشخاص تحت التعذيب في أيلول، منهم 4 أشخاص على يد قوات النظام السوري و2 شخص على يد قوات سوريا الديمقراطية و1 شخص على يد جهات أخرى.
ووثق التقرير وقوع مجزرة واحدة في أيلول على يد القوات الروسية، وتسبَّبت هذه المجزرة بحسب فريق توثيق الضحايا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان في مقتل 7 مدنياً، بينهم 2 طفل.
وأكَّد تقرير الشبكة، على ضرورة توقف النظام السوري عن عمليات القصف العشوائي واستهداف المناطق السكنية والبنى التحتية وإيقاف عمليات التَّعذيب التي تسبَّبت في موت آلاف المواطنين السوريين والامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي والقانون العرفي الإنساني.
وأوصى التقرير جميع أطراف النزاع بتقديم خرائط تفصيلية بالمواقع التي قامت بزراعة الألغام فيها، وبشكل خاص المواقع المدنية أو القريبة من التجمعات السكنية.