تستمر الليرة السورية في هبوطها أمام العملات الأجنبية، في تداولات السوق السوداء بمعظم المحافظات السورية، متجاوزة حاجز الـ 4600 للدولار الواحد.
ويأتي الانخفاض الجديد لليرة بعد ثبات لفترة طويلة، بعد رفع مصرف سوريا المركزي لسعر الدولار الرسمي في نشراته، بمعدل 300 ليرة سورية، بفارق أكثر من 1500 ليرة للدولار الواحد عن السوق السوداء.
ويتزامن الهبوط المستمر لليرة مع تضييق كبير من قبل النظام السوري على العاملين في السوق السوداء، واستمرار الحملات الأمنية لملاحقة المتعاملين بغير الليرة السورية، والعاملين في مجال التحويلات الخارجية.
وبحسب مصادر صوت العاصمة فإن الحملات الأمنية طالت أكثر من 30 شخص من العاملين في مجال التحويل والصرافة، خلال الأسبوع الأخير، واستطاعت السلطات تحصيل مئات الملايين من الليرات ورفدها في خزينة الدولة، الأمر الذي شكل خوفاً عند معظم الصرافين والعاملين في مجال التحويل، مع توقيف كافة نشاطاتهم في مناطق سيطرة النظام السوري، الامر الذي ساهم في رفع سعر الدولار في السوق.
ويستقر الذهب في سوريا منذ أسبوع، بالرغم من الهبوط العالمي لسعر الذهب الخام والأونصة الذهبية.
وبلغ سعر الغرام الواحد 215 ألف ليرة سورية من عيار 21، فيما وصل سعر الأونصة المحلية إلى 8 ملايين ليرة و 400 ألف، في حين أن سعرها العالمي 1673 دولار أمريكي.
وحذرت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق من أي تغيير في السعر المحدد من قبلها معتبرة أن السعر المختلف يعتبر وهمياً ويستوجب المسائلة القانونية.
