توفي شاب نتيجة رفض استقباله في عدة مستشفيات في العاصمة دمشق، بعد تعرضه لصعقة كهربائية في 17 من شهر أيلول الجاري.
ونشر أقارب الشاب “عبدالله مكية” على مواقع التواصل، أنه تعرض لماس كهربائي أثناء عمله، ليتم إسعافه من قبل رفاقه لمشفى الضياء بشارع بغداد في دمشق، وهو على قيد الحياة، لكن تم طردهم من قبل مسؤولي المشفى، بحجة عدم توفر الإسعافات اللازمة.
فتوجه رفاقه إلى مشفى العربي في المنطقة ذاتها ليتم رفضه أيضاً، ومنعه من الدخول بحجة عدم وجود طبيب الإسعاف، لتزداد حالته سوءاً، مما أجبرهم على نقله إلى مشفى المواساة حيث توفي قبل أن يصل إلى المشفى.
وطلب ذوي الشاب من المسؤولين ووزارة الصحة محاسبة الكوادر الطبية في مشفى الضياء ومشفى العربي لعدم تقديمهم الخدمة الطبية الإسعافية للشاب الذي وصل إليهم على قيد الحياة.
وأغلقت النيابة العامة في دمشق مشفى “الغزالي” بالشمع الأحمر في 17 من الشهر الحالي، نتيجة إعطاء الشاب “محمد حامد البارودي” تركيب دوائي يسبب له فرط حساسية رغم تحذير والدته للطبيب، مما أدى لتدهور حالته الصحية وعجز المشفى عن اسعافه.
