بحث
بحث
انترنت

برعاية الرابعة و”درع العاصمة”.. تجارة الأنقاض تعود إلى الواجهة مجدداً

مسؤول الملف الأمني في “معضمية الشام” يعمل على إقامة “مكب للأنقاض” في المدينة بالتعاون مع “القاطرجي”

صوت العاصمة – محمود صوّان

عادت تجارة “الأنقاض” إلى واجهة أعمال ضباط أمن الفرقة الرابعة وقياديي الميليشيات المحلية في ريف دمشق، بالتزامن مع نشاط العمل في سوق العقارات والتعهدات في المنطقة.

“مكب” جديد برعاية الرابعة وميليشياتها:
قالت مصادر “صوت العاصمة” إن ضباط في صفوف الفرقة الرابعة، وقياديين في صفوف ميليشيا “درع العاصمة” في مدينة معضمية الشام، بدأوا العمل على افتتاح “مكب” للأنقاض على أطراف المنطقة.

وأضافت المصادر أن “المكب” أقيم بالتعاون بين ضابط أمن الفرقة الرابعة “العقيد ياسر سلهب” المسؤول الأمني عن مدينة معضمية الشام، والمدعو “حسن الغندور” قائد ميليشيا “درع العاصمة” في المدينة ذاتها.

وأشارت المصادر إلى أن “مكب الأنقاض” أقيم في أراضي “معضمية الشام” أسفل جبل الفرقة الرابعة، بالقرب من “مساكن الشرطة”، موضحة أن المشروع لا يزال “قيد الإنشاء”.

القاطرجي.. الشريك الأبرز:
أكدت مصادر صوت العاصمة إن رجل الأعمال السوري “حسام القاطرجي” يعتبر من أبرز الشركاء في مشروع “مكب الأنقاض” إلى جانب “سلهب” و”الغندور”.

وبينت المصادر أن شركة “القاطرجي” وجهت تعليمات لكافة السائقين العاملين لديها بالالتزام في نقل “الأنقاض” من منطقة “بساتين الرازي” إلى المكب الجديد فور افتتاحه.

وأوضحت المصادر أن “الغندور” المشرف على عمل “مكب الأنقاض”، حدد قيمة بدل التفريغ في “المكب الجديد” بمبلغ ألف ليرة سورية للمتر الواحد، مؤكدة أن الرابعة تجهز لإصدار قرار يُلزم جميع المتعهدين في ريف دمشق الغربي، بنقل الأنقاض إلى المكب الجديد.

وبحسب المصادر فإن “الغندور” جهز مجموعة من عناصر للعمل في “المكب” بهدف استخراج الحديد والمعادن التي يمكن إعادة بيعها وتجميعها في أرض مجاورة للمكب بغرض التجارة بها.

اعتراض المجلس البلدي وتهديدات مباشرة!
كشفت المصادر عن تهديدات وجهها قائد ميليشيا “درع العاصمة” المدعو “حسن الغندور” لمدير المكتب التنفيذي في معضمية الشام “عبد القادر الأمير”، بسبب اعتراضه على إقامة المشروع.

ولفتت المصادر إلى أن “الأمير” قدم تقريراً لمجلس محافظة ريف دمشق حول مشروع “المكب الجديد”، مطالباً بإيقافه كونه “غير مرخص” ومقام في أرض غير مهيئة لهذا الغرض.

تجار الأنقاض في المدن المدمرة:
أكدت مصادر صوت العاصمة أن “سلهب” و”الغندور” عملا سابقاً في تجارة الأنقاض بعد اتفاقيات التسوية في مدينة “داريا” والغوطة الشرقية”.

وأشارت المصادر إلى أن “الغندور” أرسل مجموعة من عناصره لجمع أنقاض المنازل المهدمة في داريا ومدن وبلدات الغوطة الشرقية، ونقلها إلى “مكبات الأنقاض” في جبال الفرقة الرابعة.

وبحسب المراسل فإن “الغندور” فرز مجموعة أخرى لفرز الأنقاض داخل “مكبات الرابعة” واستخراج الحديد للإتجار بها بالتعاون مع العقيد “ياسر سلهب”