انتقدت منظمة “برو أزول” و”مجلس اللاجئين في ولاية ساكسونيا”، أمس الاثنين 5 أيلول، عمليات التفتيش “العنصرية” للشرطة الألمانية في محطة القطارات الرئيسية في مدينة دريسدن شرق البلاد.
وبحسب ما نقل موقع “مهاجر”، فإن المنظمتين تستهدف حملة التفتيش “واسعة النطاق” منذ نهاية آب الماضي بشكل خاص اللاجئين من سوريا وأفغانستان.
ودعت المنظمتان إلى “وضع حد لهذه الممارسة التمييزية”، كما دعتا إلى وقفة احتجاجية ضد العنصرية أمام محطة دريسدن المركزية الاثنين تحت شعار “كافح العنصرية!”.
وأوضحت مسؤولة السياسة القانونية في “برو أزول”، فيبكِ يوديت، أن عمليات التفتيش تنتهك “منع التمييز المنصوص عليه في المادة 3 من القانون الأساسي (الدستور الألماني) ويجب إيقافها على الفور”.
وطالبت فيبكِ يوديت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر بعدم التسامح مع مثل هذه “الممارسات العنصرية العلنية”.
ونفت الشرطة الألمانية بوقت سابق الاتهامات بالعنصرية، والتي يتم تداولها أيضاً في الإنترنت وقالت: “المزاعم عن الممارسات التمييزية لا أساس لها من الصحة على الإطلاق”.
وأشارت إلى أن “البرلمان الألماني كلف الشرطة الفيدرالية بمنع الدخول غير القانوني وأن الشرطة تستند على الوثائق لا غير”.