ارتفعت أجور جمركة الموبايلات الحديثة في سوريا، خلال اليوميين الماضيين، بنسبة تراوحت بين 40 – 50 % دون إعلان رسمي من قبل وزارة المالية عن تعديل أجور الجمركة وهو ما آثار استغراب حاملي الأجهزة.
وقال صاحب أحد محلات الموبايلات لموقع “إثر برس”: إن تعرفة جمركة موبايل أيفون 13 برو ماكس أصبحت تتجاوز الـ 5 مليون، بعد أن كانت حوالي 3 ملايين ليرة سورية.
ولفت الموقع، أن رفع أجور الجمركة لم يقابله أي إعلان رسمي من قبل وزارة المالية كما اقتضت العادة حينما يتم تعديل أجور جمركة الهواتف المستوردة.
وبحسب الموقع، تضاعفت أجور جمركة موبايل أيفون 12 برو ماكس لتصبح 4 ملايين و125 ألف ليرة سورية، بعد أن كانت حوالي 2 مليون و900 ألف، وتعرفة أيفون 12 برو أصبحت 2 مليون و910 ألف بعد أن كانت 2 مليون و80 ألف.
ونوه الموقع، أن أجور التصريح أو الجمركة المقصود به مبالغ يجب دفعها في حال اقتنى الشخص جهاز من خارج سوريا، فيكون ملزم بالتصريح عنه ودفع الرسوم الجمركية المتوجبة لوزارة المالية.
وازدادت أسعار الهواتف المحمولة (الموبايل) في مناطق سيطرة النظام السوري لتبلغ 2 مليون لبعض الأجهزة، وذلك في موجة غلاء جاءت بعد إصدار الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد قرارا يقضي بتعليق التصريح الإفرادي عن أجهزة الموبايل.
وذكرت صفحة “أسعار ومواصفات الجوالات في سوريا” على فيسبوك أن أسعار الموبايلات ازدادت بنسبة 40% وأكثر.
ورفعت حكومة النظام في أواخر آب الماضي، أسعار جمركة الهواتف المحمولة التي لم تدخل سوريا عبر المنافذ النظامية طبقاً لمواصفات الجهاز.
كما أنّ ازدياد الأسعار جاء مع تأرجحٍ في قيمة الليرة السورية التي شهدت في الآونة الأخيرة ارتفاعاً مطّرداً أوصلها قبل أيام إلى سعر 4700 أمام الدولار الأمريكي الواحد.
