وصلت ناقلة روسية تحمل قمحاً مسروقاً من أوكرانيا، إلى قبالة السواحل السورية، استعداداً لإفراغ حمولتها في ميناء “طرطوس”.
وقالت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة” إن الناقلة الروسية “ماتروس كوشكا” رُصدت قبالة شواطئ طرطوس، قادمة من بحر “آزوف”.
وأضافت المصادر أن الناقلة التي تحمل 28500 طن من القمح الأوكراني المسروق، كانت متجهة إلى العاصمة اللبنانية “بيروت”، إلا أنها غيّرت مسارها وتوقفت قرب سواحل “طرطوس”.
وتعتبر الناقلة الروسية “ماتروس كوشكا” هي الثانية من نوعها التي تصل ميناء طرطوس خلال الشهر الجاري، حيث وصلت السفينة “راوزني” إلى الساحل السوري في الرابع عشر من آب الجاري، بعد توقف دام ثلاثة أيام في مديمة مرسين التركية.
وقال موقع “تانكر تراكرر” المتخصص بتتبع السفن العالمية، إن السفينة موّهت أنها متجهة نحو مصر، إلا أنها ظهرت في السواحل السورية، موضحاً أنها كانت تحمل 26 ألف طن من القمح الأوكراني المسروق.
وطلب المدعي العام الأوكراني في رسالة مؤرخة في 13 من حزيران الماضي، من وزارة العدل التركية، المساعدة في التحقيق بشأن ثلاث سفن ترفع العلم الروسي، في إطار جهود كييف للتحقيق بمزاعم سرقة حبوب من أراضٍ تحتلها روسيا، مبيّناً أن السفن سافرت من محطة الحبوب الرئيسية في شبه جزيرة القرم بسيفاستوبول في نيسان وأيار الماضيين.
وأوضحت وكالة “رويترز” حينها، أن ناقلات البضائع السائبة الكبيرة الثلاث، “Matros Koshka” وMikhail” “Nenashev و”Matros Pozynich” ، تتبع لشركة روسية مملوكة للدولة، تدعى “United Shipbuilding Corporation”، تخضع للعقوبات الغربية.
وقدّرت السلطات الأوكرانية في وقت سابق، تصدير نحو 400 ألف طن من الحبوب المسروقة، وفقاً لنائب وزير الزراعة الأوكراني، في حين أكد سفير أوكرانيا في تركيا، “فاسيل بودنار”، على أن “معظم تلك الشحنات ذهبت إلى تركيا، وأرسلت كييف أدلة على تورط 13 سفينة إلى السلطات التركية”.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير