كشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة” عن سبب الغارات الجوية التي شنّتها الطائرات الإسرائيلية، ليلة الجمعة 22 تموز على محيط العاصمة دمشق.
وقالت المصادر إن إسرائيل استهدفت في غاراتها مستودعاً مؤقتاً على أطراف منطقة “السيدة زينب” يتم استخدامه عادة لتخزين ذخائر الأسلحة الخفيفة والمتوسطة المستخدمة لتذخير الميليشيات العاملة في المنطقة.
وأضافت المصادر أن الميليشيات الإيرانية نقلت صندوقاً واحداً من محيط مطار دمشق الدولي إلى المستودع المؤقت قبل ساعات من الاستهداف.
وأشارت المصادر إلى أن الصندوق يحتوي على قطع وشرائح الكترونية، تُستخدم في تطوير الصواريخ والطائرات المسيّرة المطوّرة محلياً.
وأكّدت المصادر أن نقل الصندوق إلى المستودع المستهدف كان “بشكل مؤقت”، لافتة إلى أنه كان من المقرر نقله إلى أحد مصانع التطوير الخاضعة لسيطرة ميليشيا حزب الله اللبناني في المناطق الحدودية.
وبحسب المصادر فإن استهداف المستودع المؤقت في محيط السيدة زينب، جرى أثناء اجتماع مجموعة تابعة لميليشيا “حزب الله اللبناني”، وأخرى تتبع للميليشيات الإيرانية، لاستلام الشحنة ونقلها إلى وجهتها.
وشنّت الطائرات الإسرائيلية، غارات جوية استهدفت فيها مستودعاً مؤقتاً بالقرب من منتزه العقيد “هيثم سليمان” في منطقة تتوسط بلدات “السيدة زينب” و”ببيلا” و”حجيرة” جنوبي العاصمة دمشق، وأخرى استهدفت فيها بطارية دفاع جوي بالقرب من طريق دمشق – بيروت في ريف دمشق الغربي.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
