وثَّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير نشرته، السبت 2 تموز، مقتل 568 مدنياً في سوريا خلال النصف الأول من العام 2022، بينهم 115 طفلاً و53 سيدة و101 ضحايا تحت التعذيب.
وقالت الشبكة في تقريرها، إن 124 مدنياً، بينهم 12 طفلاً و4 سيدات، قُتلوا على يد قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية، وثلاثة مدنيين بينهم طفلين وسيدة واحدة على يد القوات الروسية.
وأضافت الشبكة إن قوات سوريا الديمقراطية مسؤولة عن مقتل 39 مدنياً، بينهم 4 أطفال وسيدتين، فيما قُتل 8 مدنيين على يد تنظيم داعش.
وحمّلت الشبكة في تقريرها، مسؤولية مقتل 9 مدنيين بينهم طفلين وسيدة واحدة، لهيئة تحرير الشام، و12 مدنياً بينهم طفلين وسيدتين لفصائل المعارضة.
وأشارت الشبكة إلى أن 373 مدنياً قُتلوا على يد جهات أخرى، بينهم 93 طفلاً و43 سيدة، منهم 183 مدنياً بينهم 10 أطفال و15 سيدة، قُتلوا برصاص قالت إنها لم تتمكن من تحديد مصدره.
وبيَّن التقرير مقتل 76 مدنياً بينهم 39 طفلاً و9 سيدات، جراء انفجار ألغام مجهولة المصدر، و 26 مدنياً بينهم 6 أطفال وسيدة واحدة بتفجيرات لم تتمكن من تحديد مرتكبيها.
وأكّدت الشبكة مقتل 61 مدنياً بينهم 30 طفلاً و17 سيدة على يد مجهولين، ومدني واحد على يد قوات حرس الحدود التركية، وآخر على يد حرس الحدود الأردني، إضافة لـ 16 مدنياً بينهم 5 أطفال وسيدة واحدة قُتلوا بقذائف مجهولة المصدر.
ووثّق التقرير أيضاً، مقتل 101 شخصاً تحت التعذيب خلال النصف الأول من العام الجاري، بينهم 90 شخصاً قُتلوا في معتقلات النظام السوري، و9 مدنيين على يد قوات سوريا الديمقراطية، ومدني في سجون هيئة تحرير الشام، وآخر على يد فصائل المعارضة.
وشدَّدت الشبكة في ختام تقريرها، على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، مطالبة مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254.
وتعتمد الشبكة السورية في تقاريرها على عمليات المراقبة المستمرة للحوادث والأخبار وعلى شبكة علاقات واسعة مع عشرات المصادر المتنوِّعة، إضافة إلى تحليل عدد كبير من الصور والمقاطع المصورة.