بحث
بحث
انترنت

قيادي في حماس يؤكد رغبة الحركة بالتطبيع مع “الأسد”

أكد رئيس “مكتب العلاقات العربية والإسلامية” في حركة حماس، “خليل الحية”، صحة الأنباء التي تحدثت عن سعي الحركة للتطبيع مع النظام السوري.

وصرّح “حية”، لجريدة “الأخبار” اللبنانية، بأن مؤسسات الحركة “أقرّت استعادة العلاقة مع دمشق”، مبيناً أن نقاشات داخلية وخارجية جرت على مستوى حماس من أجل حسم الموضوع.

وأردف “حية”: “بخلاصة النقاشات التي شاركت فيها قيادات وكوادر ومؤثرون، وحتى المعتقلون داخل السجون، تم إقرار السعي من أجل استعادة العلاقة مع دمشق”، من دون ذكر تفاصيل إضافية.

ونقلت وكالة “رويترز” في وقت سابق عن “مصدرين مسؤولين في الحركة” قولهما إن “الطرفين، أي حماس والنظام السوري، عقدا لقاءات على مستويات قيادية عليا لتحقيق ذلك”.

وأشار المصدران حينئذٍ إلى أن حماس “اتخذت قراراً بالإجماع لإعادة العلاقة مع النظام السوري”.

علاقة حماس مع النظام السوري
تدهورت العلاقات بين حركة “حماس” ونظام الأسد نهاية عام 2011، حيث اتخذت الحركة موقفاً محايداً بعد اندلاع الثورة السورية، وغادرت الأراضي السورية في أوائل العام 2012، بعد أن شعرت أن وجودها في سوريا سيكون له ثمن سياسي، في حين اتهم رئيس النظام بشار الأسد الحركة بدعم المعارضة السورية والقتال إلى جانبها.

واستؤنفت العلاقات فيما بعد بين الحركة وإيران، وأشاد مسؤولون من الحركة بطهران لمساعدتها في إعادة بناء ترسانتها للصواريخ بعيدة المدى في غزة، والتي يستخدمونها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال موقع “المونيتور”، إن جهود الوساطة التي تقودها شخصيات وقادة إيرانيون و”حزب الله”، لإعادة العلاقات بين حركة “حماس” ونظام الأسد “تحرز تقدماً، وسط التوترات المتزايدة مع خصومهما المشتركين في المنطقة” بداية عام 2021.

ونشر الموقع تقريراً قال فيه إن الحديث حول عودة العلاقات بين النظام وحركة حماس، بعد سنوات من القطيعة، ازداد بعد تصريحات الأمين العام لـ “حزب الله”، حسن نصر الله، حول “أجواء إيجابية تحيط بجهود إعادة العلاقات بينهما”.