كشفت مصادر مُطلعة لـ “صوت العاصمة”، عن المهام الموكلة لإدارة الهجرة والجوازات في مبنى “الزبلطاني”، الذي تم افتتاحه “رسمياً” قبل ثلاثة أيام.
وقالت المصادر إن إدارة الهجرة والجوازات، منعت موظفي المبنى الجديد في “الزبلطاني” من استلام أي معاملة خاصة بأبناء محافظتي دمشق وريف دمشق.
وأضافت المصادر أن الإدارة العامة للهجرة والجوازات، خصّصت المبنى الجديد لأبناء المحافظات السورية الأخرى، المقيمين في دمشق وريفها.
وأشارت المصادر إلى أن الإدارة خصّصت فرع “البرامكة” لأبناء العاصمة دمشق، وفرع “ركن الدين” لأبناء ريف دمشق، لاسيما في استصدار جوازات السفر.
وبحسب المصادر فإن فرع “الزبلطاني” الجديد، يستقبل بعض المعاملات الخاصة بأهالي دمشق وريفها، والمتعلقة باستصدار بيانات الحركة والعبور بحالات “استثنائية”، مؤكّدة أن الأفضلية لأبناء المحافظات الأخرى في هذه المعاملات أيضاً.
وافتتح وزير الداخلية في حكومة النظام، “محمد رحمون”، الاثنين 13 حزيران، مبنى إدارة الهجرة والجوازات في منطقة “الزبلطاني” بدمشق، لاستيعاب الضغط على طلبات استصدار جوازات السفر.
وقال رحمون إن المدة المعطاة على منصة الدور للجواز ستتقلص تلقائياً، وأن المعاناة الموجودة في تأخير إصدار الجوازات في الخارج تم تلافيها، بعد تزويد وزارة الخارجية والمغتربين بالعدد الكافي من الجوازات.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
