شنّت مقاتلات إسرائيلية، ليلة الثلاثاء 7 حزيران، غارات جوية استهدفت فيها مصنعاً لتطوير الأسلحة الإيرانية جنوبي العاصمة دمشق.
وقالت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة”، إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت مصنعاً تابعاً للميليشيات الإيرانية في بلدة “عقربا” جنوبي العاصمة.
وأضافت المصادر أن الهجوم الإسرائيلي تم بـ “غارة واحدة”، أسفرت عن تدمير المصنع بالكامل، نافية جميع الأنباء المتداولة عن استهداف مواقع إيرانية أخرى في محيط دمشق.
وأشارت المصادر إلى أن الاستهداف الجوي الإسرائيلي، أسفر عن مقتل خمسة من عناصر الميليشيات الإيرانية المخصّصين لحماية مصنع التطوير، إضافة لمهندسين مختصين بتطوير الأسلحة، جميعهم من الجنسية الإيرانية.
وبث ناشطون موالون للنظام، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، صوراً قالوا انها لمبنى سكني تعرض تضرر بشكل كبير نتيجة القصف الإسرائيلي، إلا أن مصادر صوت العاصمة أكدت أن المبنى المصور يقع بالقرب من المبنى المستهدف، والذي تعرض لدمار كامل، مع فرض طوق أمني من الحرس الثوري الإيراني في محيطه.
وبحسب المصادر فإن المضادات الجوية التابعة للنظام، حاولت التصدي للطائرات الإسرائيلية، مؤكّدة أن عملية الاستهداف ومحاولات التصدي لم تتجاوز “دقيقتين” فقط.
وكشفت مصادر مقربة من النظام الليلة الماضية، عن فرض حالة تأهب كاملة لجميع الدفاعات الجوية المتمركزة في محيط العاصمة، وسط توقعات بهجوم جوي إسرائيلي جديد.
وشنّت القوات الإسرائيلية، يوم 20 أيار، هجوماً صاروخياً استهدفت فيه ثلاثة نقاط تابعة للميليشيات الإيرانية في محيط العاصمة دمشق، بينها موقع في محيط مطار دمشق الدولي، وآخر في منطقة “السيدة زينب”، إضافة لنقطة عسكرية قرب جبل المانع التابع للفرقة الأولى، قرب مدينة الكسوة في ريف دمشق الغربي.
ووثّق فريق صوت العاصمة، نحو 38 غارة جوية شنّتها طائرات إسرائيلية في دمشق وريفها خلال عام 2021، استهدفت فيها 25 موقعاً للميليشيات الإيرانية والنظام السوري.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير