بدأت استخبارات النظام، صباح اليوم، السبت 4 حزيران، بتطبيق عملية “التسوية الأمنية” المفروضة على الأهالي في مدينة “جيرود” بمنطقة “القلمون الشرقي” في ريف دمشق.
وقال مراسل صوت العاصمة إن استخبارات النظام أقامت مركزاً للتسوية في مدرسة “محمد محب الدين” وسط المدينة، بالتنسيق مع الفرقة الحزبية في جيرود.
وأضاف المراسل أن عملية التسوية تجري بحضور مجموعة من ضباط “الأمن العسكري” وآخرين من ضباط “الأمن الجنائي”، بحضور وفد ممثل لمكتب “الأمن الوطني”، مؤكّداً أن العملية تجري بإشراف وفد تابع لإدارة “القضاء العسكري”.
وحضر تطبيق إجراءات التسوية، أمين الفرقة الحزبية الثانية في جيرود، ورئيس المجلس البلدي، وممثلي “الجبهة الوطنية التقدمية”، وفقاً للمراسل.
وبحسب المراسل فإن عملية التسوية جاءت بعد تنظيم قوائم بأسماء الراغبين بالخضوع لعملية التسوية، عبر لجان تم الإعلان عنها في المدينة سابقاً.
وجاء تطبيق عملية التسوية الأمنية في مدينة جيرود، بعد أيام على إطلاق التسوية في مدينة “القطيفة” في منطقة القلمون الشرقي، افتتحت خلالها استخبارات النظام مركزاً للتسوية بالقرب من مبنى “المالية” في المدينة، بالتنسيق بين فرع “الأمن العسكري” ولجنة المصالحة في المدينة، وبإشراف أمين فرقة حزب البعث في القطيفة “وليد نعانسة”.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير